18/04/2021 13:07:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يظن عدد من المتتبعين السياسيين أن شعار "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما"، عاد ليرفع من طرف قيادات حزب العدالة والتنمية، دعما لـ“كبار” منتخبيها، من برلمانيين ورؤساء جماعات ومستشارين، جُرت أرجلهم في ملفات فساد مالي وصلت ردهات محاكم جرائم الأموال بناء على تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية في عهد الوالي زينب العدوي، وقضاة المجالس الجهوية للقضاء.
آخر مظاهر هذا الدعم والمساندة احتضنته جهة درعة تافيلالت، والتي أعلنت الأمانة العامة للمصباح مساندتها فيها لأعضاء الحزب في وجه ما تعتبره حربا بأهداف سياسية انتخابوية يتعرضون لها.
عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة البيجيدي ورئيس مؤسسة منتخبي الحزب، أكد مؤخرا في خرجة إعلامية بمناسبة حلوله بالراشيدية، أن “الزيارة لمساندة الإخوان المنتخبين، وخاصة الرؤساء ولدعمهم في كل ما يتعلق بالإحالة على المحاكم، خاصة قبيل الانتخابات، والتي حسب ما ثبت أن فيها كثيرا من الانتقائية”، مضيفا أن إخوانه الذين يسيرون الجماعات، هم “منزهون عن خيانة الأمانة، ومنزهون عن خيانة القيام بالواجب”،
وشدد الرباح على أن الأمانة العامة للحزب مقتنعة أن إخوانها يقومون بواجبهم في إطار التنمية وفي إطار احترام القانون، وأنه لا داعي لأن تكون هذه الإحالات، وفي هذا الزمن الأخير المتبقي من هذه الولاية، متمنيا أن تؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار.
الرباح وجه أصابع اتهام بالمقابل للداخلية، بـ”عرقلة” عجلة التنمية من خلال عدم مصادقتها على الميزانيات بإقليم الرشيدية، معتبرا ذلك استهدافا للجماعات التي يسيرها منتخبو حزبه.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟