صفعة جديدة للكابرانات وصنيعتهم البوليساريو..تقرير أمريكي يوصي بمنح المغرب صفة العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي

سياسة

16/12/2022 16:50:00

أخبارنا المغربية

مقر مجلس الأمن الدولي مقر مجلس الأمن الدولي

أخبارنا المغربية:الهدهد المغربي(التقرير من ترجمة وإعداد كمال مدنيب)

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، صفعة جديدة لجنرالات الجزائر وصنيعتهم البوليساريو، ستدق آخر مسمار في نعش الأطروحة الانفصالية، حسب متتبعين وخبراء.

في هذا الإطار، أوصى تقرير أمريكي رسمي، بمنح المملكة المغربية صفة العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة.

وأنشأت وزارة الخارجية الأمريكية، خلية من كبار الخبراء في مجال العلاقات الدولية، لإنجاز تقرير شامل حول مشروع إصلاح مجلس الأمن الدولي.

ووضع تقرير هذه الخلية، مقاربته حول العديد من الأمور التي يجب العمل على تنفيذها على المدى القريب والمتوسط، وتتعلق أساسا بإعادة هيكلة مجلس الأمن، وطريقة التصويت وتوسيع قاعدة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن.

واقترح تقرير الخارجية الأمريكي، المغرب لعضوية مجلس الأمن الدائمة، بجانب دول أخرى، كالهند، اليابان، البرازيل، وألمانيا...على اعتبار أن الدول المقترحة، تجمعها بالولايات المتحدة الأمريكية، علاقات تاريخية واقتصادية وأمنية معمقة.

وتحدث تقرير خلية الخبراء بإسهاب، عن دوافع ترشيح المملكة المغربية لعضوية مجلس الأمن، بإسهاب في الفقرة الـ19 منه(تقرير وزارة الخارجية الأمريكية).

ومما جاء في التقرير:"تعتبر المملكة المغربية الشريفة أول حليف اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية...كما أن إمارة المؤمنين هناك تعمل على نشر التسامح الديني وأغلبية المنتسبين للديانات الأخرى يجدون الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم داخل المملكة".

في سياق متصل، أشار ذات التقرير إلى أن التقرير السنوي لـ"الفاتيكان"، أشاد في أكثر من مناسبة، بحسن تعامل المسؤولين بالمملكة، وعلى رأسهم عاهل البلاد الملك محمد السادس، مع النصارى واحترام ديانتهم وشعائرهم.

كما أن التقرير الدوري لمنظمة "أيباك"، أشاد كثيرا بالتعامل الإنساني للمملكة مع اليهود المغاربة، وبكون الرباط منحتهم عدة امتيازات، لم تمنح لغيرهم في الدول العربية والإسلامية الأخرى.

وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى ما وصفته في تقريرها، بدور المغرب الحيوي والمهم، في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل والدول العربية الأخرى، و"هذا ما لعب دورا مهما في نشر السلام العالمي".

وأضاف التقرير الأمريكي، في دوافع اقتراحه لحصول المغرب على العضوية الدائمة بمجلس الأمن:"إن مسألة حقوق الإنسان تعرف تحسنا ملحوظا خصوصا فيما يتعلق بحقوق الطفل والمرأة حيث شرعت المملكة مجموعة من القوانين لعبت دورا حيويا في الرفع من قيمة المرأة داخل المجتمع وأعطتها مجالا خصبا من الحرية في العمل وأصبحت شريكا حيويا للرجل في جميع مجالات التنمية حيث أشادت العديد من المنظمات الدولية بذلك".

ولم تغفل الوثيقة\التقرير، التطور الاقتصادي الذي تعرفه المملكة، وقالت في هذا الصدد:"إن اقتصاد المغرب يعرف تطورا ملحوظا بسبب الوضع السياسي المستقر وكذلك بالموقع الجغرافي الذي تتمتع به المملكة مما خول لها احتلال مكانة متقدمة إفريقيا في مجال جلب الاستثمارات"، كما أن مشاريع المغرب الضخمة في البنية التحتية والاستراتيجية، جعلته مركزا للأعمال في القارة الافريقية، كما هو الشأن بالنسبة لميناء"طنجة المتوسط"، الذي تحول إلى منصة لوجيستيكية لمنطقة صناعية مغربية واسعة ومتنوعة، تضم مصنعي مكونات الطيران وشركات قطع غيار الصناعات، حسب ما جاء في نص التقرير، الذي أضاف أن المغرب يشجِع ويسهل نشاط الاستثمار الأجنبي، لاسيما في قطاعات التصدير والتصنيع.

أما فيما يتعلق بالصراع السياسي المفتعل حول الصحراء المغربية، فـ"المملكة حققت انتصارات بالجُملة في هذا الملف كان من أهمها الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في عهد حكومة دونالد ترامب وأيضا اعتراف العديد من الدول بأحقية المغرب القانونية والتاريخية على صحرائه".

وخلص تقرير الخارجية الأمريكية، الذي عكف على إعداده خبراء متخصصون، إلى أن المملكة المغربية لها من الاعتبارات التاريخية والجيوسياسية، ما يمنحها الأولوية على المستوى الإفريقي، لِتكون ضمن الدول التي يجِب أن يمنح لها مقعداً دائماً داخل مجلس الأمن الدولي.

مجموع المشاهدات: 14923 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (2 تعليق)

1 - Mami
Hyugjhfxfgj
1 2 3 vivant et merci encore pour usa marrwikos
مقبول مرفوض
1
2022/12/16 - 06:42
2 - متتبع
امير
نعم هذه الاعترافات الحقيقية. والموضوعية والتي انتهت وارستها المملكة الشريفة، تعتبر بحق ضربة قوية جدا لعملاء فرنسا في المنطقة وستعريهم اكثر من ما عرو انفسهم وعراهم العالم بأسره الا من لهم نفس الغباء والحقد مثلهم. نتمنى ان تنال بلادنا مقعدا دائما في مجلس الامن بشكل رسمي وهي تستحقه بكل اقتدار لما بدله هذا الشعب وقيادته من تضحيات جمة ابرهرت العالم بفضل اختياراته الكبرى من زمن بعيد.
مقبول مرفوض
2
2022/12/16 - 07:06
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟