بعد فشلهم في زعزعة استقرار المغرب..عساكر الجزائر يتجاوزون الخطوط الحمراء ويسعون إلى تهريب مخدرات خطيرة للمملكة قبل رمضان

سياسة

24/02/2023 08:41:00

أخبارنا المغربية

بعد فشلهم في زعزعة استقرار المغرب..عساكر الجزائر يتجاوزون الخطوط الحمراء ويسعون إلى تهريب مخدرات خطيرة للمملكة قبل رمضان

أخبارنا المغربية:الهدهد المغربي(إعداد كمال مدنيب)

لازال جنرالات الجزائر الحكام الفعليين للبلد، مستمرون في استهداف المملكة بجميع الطرق الخبيثة، رغبة منهم في استرجاع شرف ضاع منذ معركة الرمال الخالدة، وتنفيسا عن عقدتهم المرضية من كل شيء مغربي.

فبعد محاولاتهم الفاشلة، منذ سنين لزعزعة استقرار المغرب، عبر تصدير الإرهاب، إدخال الأسلحة، تهريب المخدرات التقليدية، وتأليب الرأي العام الإقليمي، الجهوي، والدولي ضد المصالح المغربية...زيادة على دعم عصابة البوليساريو وتمويلها لاقتطاع أجزاء من الصحراء المغربية، اختار الجنرالات هذه المرة تجاوز كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها دوليا،وقرروا الالتجاء للمخدرات الحديثة والخطيرة، في محاولة منهم لاستهداف فئات عمرية حساسة، بالمملكة وتخريب عقولها وأجسادها.

وحسب معطيات حصرية، تحصلت عليها "أخبارنا المغربية" فمنذ نهاية شهر يناير المنصرم، وبالضبط في الـ28 تم تجميع كمية ضخمة من الأقراص المهلوسة قُدرت بـ250 ألف حبة، تضم أنواعا جديدة وخطيرة جدا، بمختبر للأدوية المهلوسة يدعى "مجمع صيدال"، ويوجد ببلدية "زانا البيضاء" في ولاية "باتنا"، وتشرف عليه المخابرات الجزائرية بشكل مباشر، استعدادا لتهريبها إلى المغرب.

وتتكون الشحنة المذكورة، من أقراص من أنواع، "باركينال"، "بريقابالين"، "اكستازي"، ريفوتريل"، و"أميفتامين"، بالإضافة إلى  إبن زيدون(Hypnosedon) وكودالوبي(clonopin), وروش(Valium).

وكانت المخابرات الجزائرية، تستعد لتصديرها\تهريبها عبر الحدود المغربية\الجزائرية، بواسطة مافيات متخصصة، وإدخالها إلى المملكة قبل شهر رمضان الأكرم، الذي لم تعد تفصلنا عليه سوى أيام معدودات.

فبعد فشلهم الذريع في إدخال شحنات كبيرة من الأسلحة النارية عبر موريتانيا نحو المغرب، لِزعزعة الأمن العام داخل المملك، وكذلك عدم نجاح'ذبابهم الإلكتروني' في نشر الفتنة بين أفراد الشعب المغربي ببث فيديوهات ومنشورات مسمومة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لم يتبقى للمخابرات الجزائريةDRS سوى حل واحد وهو شحن أكياس من البلاستيك بعشرات الآلاف من الأقراص المهلوسة وتسليمها لشبكات إجرامية تقوم بإدخالها إلى التراب المغربي، لتدمير الشباب المغربي والرفع من معدل الجريمة وضرب الأمن الاجتماعي الذي يشهد العالم كله على قوته وتماسكه بالمملكة.

هذا، وتنشط شبكات عديدة جزائرية\مغربية تابعة للمخابرات الجزائرية، في تجارة الممنوعات من خلال تجارة الحدود عبر شبكات تجد منبعها في مدن وهران وتلمسان ومغنية الجزائرية، وتمتد عبر مدينة وجدة إلى باقي المدن المغربية.

وتجند هذه الشبكات لتحقيق أهدافها، كل الوسائل المتاحة للمهربين، بما في ذلك نساء تدخلن التراب المغربي عبر الشريط الحدودي من مدينة مغنية التي لا تبعد عن وجدة بحوالي 20 كلم، ويسهل من نشاطهم المنافذ العديدة عبر الشريط الحدودي الذي يفوق طوله 450 كلم، وكذلك الدعم المباشر من طرف المخابرات الجزائرية.

والجديد حسب المعطيات المتوفرة للجريدة، في الشحنة التي كانت المخابرات الجزائرية تنوي وتستعد إدخالها إلى المغرب، هو تغيير استراتيجية التوزيع داخل المدن المغربية، حيث تم الاتفاق بين المخابرات الجزائرية والشبكات الإجرامية المغربية، على استغلال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة في عمليات التوزيع. 

مجموع المشاهدات: 28615 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (4 تعليق)

1 - مواطن
في شأن اغراق المغرب بالمخدرات القوية .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. الاعدام ثم الاعدام لمن ثبث ضلوعه في تهريب او تسويق هذه الممنوعات .
مقبول مرفوض
51
2023/02/24 - 09:40
2 - Abdou
المؤبد للخونة
يجب أن تكون العقوبة لمن يعمل مع أعداء الله الكراغلة على زعزعة أمن مملكتنا من مغاربة عقوبةشديدة تصل إلى المؤبد مع عدم الحصول على التخفبف في العقوبة، لأن من يعمل مع كبرنات فرنسا يعتبر عدوا للوطن ولله ولعنه الله إلى يوم الدين وقبح سعيه
مقبول مرفوض
1
2023/02/24 - 11:51
3 - ابن الريف
الضرب بيد من حديد على تجار المخدرات
الشباب هم ركيزة المجتمع و مشعله الذي يتقدم به او يتراجع عن الركب. اذا يجب على الاجهزة الامنية العمل و بدون كلل على حمايته والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاتجار بالمخدرات اي كان نوعها ، داخل المملكة او خارجها بدون رحمة، وليكن حماية محيط المؤسسات التعليمية أولوية الاوليات الأمنية.
مقبول مرفوض
1
2023/02/24 - 12:00
4 - سرحان
الإعدام لمن يوزعها ...
في رأيي الشخصي، أن ثروة المغرب هي شبابه إناثهم و ذكورهم. و ضياء هؤلاء الشابات و الشباب يعني ضياع البلد بأكمله. إجرام المخدرات لا ينتقي فئة بعينها و إنما يستهدف كل الفئات و كل الطبقات من دون تمييز. لهذا و جب التعامل بالصراحة الواجبة و تشديد العقوبات على كل من ثبت في حقه تهديد سلامة عقول ابنائنا و في حق أمن بلدنا سواء بالمتاجرة أو التهريب أو التوزيع أو الاستهلاك، عقوبات مشددة قد تصل حتى الإعدام النافذ.
مقبول مرفوض
1
2023/02/24 - 02:09
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟