تحركات جزائرية جديدة..تبون يزور موريتانيا
أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
أفادت تقارير إعلامية موريتانية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يخطط لزيارة موريتانيا مطلع الأسبوع المقبل. وتُشير التوقعات إلى أن طائرته ستحط في مطار نواكشوط يوم الاثنين، حيث يُنتظر أن يعقد اجتماعًا مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
وبحسب المصادر ذاتها، تأتي الزيارة تزامنًا مع انعقاد "المؤتمر القاري حول تعليم وتشغيل الشباب"، الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر الجاري، تحت شعار: "تعليم وتأهيل شبابنا من أجل إفريقيا مزدهرة ومتكاملة وديناميكية".
ولم تشهد العلاقات الجزائرية-الموريتانية زيارة رئيس جزائري منذ عقود،وعلى النقيض، شهدت الفترة بين 2019 و2024 خمس زيارات قام بها الرئيس ولد الغزواني إلى الجزائر، من بينها زيارة رسمية بدعوة من نظيره الجزائري.
تأتي هذه الزيارة وسط سعي الجزائر لإعادة تموضعها في المنطقة، بعد سلسلة من الهزائم الدبلوماسية التي تعرضت لها في ملف الصحراء المغربية. فقد تمكن المغرب من تحقيق مكاسب لافتة، كان أبرزها تأييد دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي، إضافة إلى افتتاح قنصليات أجنبية في الأقاليم الجنوبية، ما عمّق عزلة الجزائر الإقليمية.
احمد
غريب
لو خصصت الجزائر تحركاتها ضد مصالح المغرب في ما يعود بالنفع على المواطن الجزائري لكانت احسن دولة في المنطقة لكن كل تحركاتها في المنطقة وخارجها هدفها اضعاف المغرب وتسخيرها وسائل مادية وبشرية وتنازلات اخلاقية من اجل إضعاف المغرب لكن الدبلوماسية المغربية بدكائها وحنكتها دائما ما تعيق هده التحركات البئيسة بل وجعلت منها سخرية العالم وجعلتها اكثر عزلة
يوسف الراجي
. عندما يكون العنوان خاطئا
عسكر الجزائر يسعى الى استعباد الموريتانيين ومصادرة القرار السياسي لنظامهم ... وأعتقد الشعب الموريتاني عصي عن الترويض ولا يمكن استدراجه إلى مستنقع تونس قيس ..لانه تاريخيا الشعب الموريتاني شديدة المراس والانفة ولها باع طويل في تاريخ المنطقة ودولة موريتانيا ليست وليدة البارحة او صنيعة الاستعمار
مغربي شرس
تمسك غريق بغريق
الزيارة اساسية لتقييم علاقتنا مع موريتانيا ،لان الظرفية حاسمة مع قدوم ترامب ولابد ان يستغل المغرب عهدة الرجل ، لحسم ملف الصحراء ، وبالتالي وضع استراتيجية للتعامل مع الجوار بوضوح ، الهدنة لايمكن ان تبقى الى الابد فكما استطاع المغرب ان يقف ندا لدول كبرى فاليوم لا يمكن ان نقبل حربائية شنقيط يجب تحريك اوراق الضغط ،ضدها ،ولا يمكن للمغرب ان يترك كبرانات البورديل يعربدون في موريتانيا ، والمفروض ان تكون هناك زيارة لملك البلاداو رئيس الحكومة، لموريتانيا وباسس حقيقية وليس كما هي عند كرغوليا الطابوريستانية
طرفة
إعادة مآسي الأندلس
العلاقة بين المغرب و موريتانيا عادية و لم تصل بعد إلى المبتغى و ذلك للوقوف إلى جانب الحق. إننا نرى ان الدول المسيحية تقف مع المملكة المغربية الشريفة في حين أن الدول التي تقول عن نفسها انها دول إسلامية تدين بدين التوحيد تسعى إلى تقسيم دولة إسلامية في الجوار و هذا هو العجب العجاب. التاريخ يعيد نفسه كما قال ابن خلدون كأننا نعيد مأسي تاريخ الأندلس في شمال أفريقيا.. كل هذا يضعف الأمة

عبدو
سياسة الخوف وردود الافعال
ذهابه إلى موريتانيا مع تنظيم الاتحاد الافريقي للمؤتمر القاري حول تعليم وتشغيل الشباب معناه الضغط على نواكشوط لقبول تمثيلية ومشاركة صنيعة الجزائر البوليزاريو .. وفي حالة كان هناك رأي اخر من نواكشوط قد يدفع العابم الاخر لعدم المشاركة ... سنرى ما ستؤول اليه الامور.