جدل واسع يرافق الزيارات المتكررة لوزيرة إسرائيلية إلى المغرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت الزيارات المتكررة لوزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف إلى المغرب، والتي حلت بالمملكة في سادس زيارة لها منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، موجة واسعة من الجدل والتساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية بإسرائيل، وسط انتقادات لاذعة من شخصيات عامة تتساءل عن سبب هذه الرحلات في ظل الأوضاع الراهنة.
وجاءت الانتقادات على خلفية تصريحات الإعلامي أيل بركوفيتش، الذي أعرب عن غضبه من هذه الزيارات خلال حديثه في إذاعة 103FM، متسائلا: "ماذا تفعل بحق الجحيم في المغرب؟"، معتبرا أن الأولوية يجب أن تكون لمواجهة التحديات الداخلية، لا سيما أزمة حوادث الطرق التي أودت بحياة 436 شخصا عام 2024، وأكثر من 43 شخصا منذ بداية 2025.
وأيد الإعلامي أريئيل سيجال زميله بركوفيتش حيث أشار إلى وجود أزمة عميقة تتعلق بسلامة الطرق، خصوصا داخل المجتمع العربي في إسرائيل، ورغم أنه حاول الإشارة إلى أن زيارات ريغيف قد تكون مرتبطة بخطط لتحسين النقل، إلا أنه لم يجد تفسيرا واضحا لهذا العدد الكبير من الرحلات، ما دفع بركوفيتش إلى اتهام الحكومة الإسرائيلية الحالية بالفساد وسوء الإدارة.
ويزيد غياب أي رد رسمي من الوزيرة أو حكومتها حول دوافع هذه الزيارات، من حالة الغموض حيث يمنح خصومها السياسيين فرصة لتوسيع دائرة الانتقادات والتساؤلات حول طبيعة هذه الرحلات ومدى ارتباطها بأبعاد تتجاوز الشأن المواصلاتي، وسط تكهنات بأنها مجرد جزء من تحركات سياسية غير معلنة.
Abdou
غريب
غريب أمرنا لا يأت الاستنكار الا منهم وليس منا وقد لوحظ هذا في عدة محطات ابتداء من الحدث المشين للسفير الاسرائيلي بالرباط ثم رسو السفينة الاسرائيلية بميناء طنجة فالحلول المتكرر للوزيرة بالمغرب لماذا نلتزم صمت المتفرج ونحن المعنيون بالامر ام ان قطار الصمود قد غادر من غير رجعة
المملكة الشريفة
لامجال للعواطف في لغة المصالح
هناك اكثر من مليوني يهودي اسرائيلي اصلهم مغاربة ويقومون بعمل جيد في ما يخص مصالح المغرب كالحصول على اسلحة استراتيجية مهمة ، وايضا تكنولوجيا التصنيع ، وايضا الدفاع عن المصالح المغربية في امريكا من طرف مجموعة ايباك اللوبي الاقوى في العالم اسرائيل لم تمس يوما ما مصالح المغرب باي سوء ، ومصلحة بلدنا فوق كل اعتبار ، وتعامل اسرائيل مع المغرب ، يختلف عن كل الدول ، هناك احترام ، بل منهم من يحافظون على التقاليد المغربية في منازلهم ويحتفظون بصور ملوك المغرب والراية المغربية ،
ابو ساره
أهلا وسهلا بك
على علمي أصول الوزيرة مغربية واجدادها كانوا موجودين في المغرب قبل مجيء العرب فلا داع للمغالطة والاحتجاج الخاوي المغاربة الأحرار يعرفون جيدا من الصديق الوفي ومن العدو اللدود هذا الجار الشرقي الحقود والمحساد والمبغوض هو عدوي وإسرائيل وأمريكا هم اصدقاؤنا الاوفياء وهم الذين صرحوا بدون لف أو دوران بأن الصحراء مغربية وبحكم معرفتي باليهود المغاربة المتواجدون في إسرائيل وطنيون حتى النخاع ومعتزون وفخورون بتامغربيت ديالهم في كل بيوتهم صورة كبيرة تزين جدرانهم وهي صورة الملك وبايجاز عندما تدخل بيوتهم تشتم رائحة المغرب بلدهم الأم
مغرب العز بين الامم
مرحبا بمن يحترم بلدنا وتهمه مصلحتنا
الامور السيادية للمملكة المغربية ليس لاحد الحق مناقشتها ، نستقبل من نشاء وقت ما نشاء ،اما الغوغائيات ، والشعارات فلا ممان لها في السياسة ومصلحة بلدنا ، غيرنا من الدول تستقبل في الخفاء وفي العلن وتقوم بتنازلات خطيرة ، اما نحن فكل شيء واضح ، وبدراسة تامة ، وانا شخصيا افضل ان اتعامل مع اسرائيل الشرق الاوسط ، وارفض التعامل مع صهاينة شمال افريقيا الكراغلة والتوينسيين الذين ، يحقدون على المملكة المغربية ، بعدما تجاوزتهم بسنوات ،