ائتلاف الجمعيات يهاجم بنكيران بعد تصريحاته الأخيرة (وثيقة)
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليثير الجدل بتصريحات نارية خلال مشاركته في فعاليات عيد الشغل، وهي التصريحات التي وصفت من قبل الإئتلاف الوطني لجمعيات المجتمع المدني بـ"الانحرافات الإجرامية" و"التحريض العلني"، بل وذهبت إلى حد توصيفها بـ"الإرهاب اللفظي" الذي يستهدف قيم الوطن والدستور والتعدد.
وعبر الائتلاف، في بيان شديد اللهجة صدر من الرباط يوم فاتح ماي، عن استهجانه الشديد لما جاء على لسان رئيس الحكومة الأسبق، الذي وصف من يرفع شعار "المغرب أولاً" بأوصاف وضيعة مثل "الميكروبات" و"الحمير"، وهو ما اعتبر استهدافا مباشرا لهيئات مدنية لطالما دافعت، في بياناتها ومواقفها، عن الأولوية الوطنية والوحدة الترابية في ظل سياقات إقليمية غير مستقرة، حيث ذهب الائتلاف أبعد من ذلك، معتبرا أن خطاب بنكيران لا يندرج فقط ضمن خانة الانزلاق السياسي، بل يتعداه إلى مستوى تقويض السلم المجتمعي وتغذية الكراهية والتفرقة بين مكونات المجتمع المغربي.
واعتبر البيان أن بنكيران، بتصريحاته، يحرض ضد جزء من الهوية المغربية، في إشارة إلى المكون العبري الذي يحظى برعاية دستورية وملكية خاصة، ويمثل أحد أعمدة التعدد الذي ميز المملكة عبر قرون. واصفا هذا النوع من الخطابات بـ"الوحشية" و"الخطيرة"، مؤكدا أنها لا تعكس فقط إفلاسا أخلاقيا، بل تتناقض جذريا مع رؤية جلالة الملك محمد السادس، الضامن الأول لوحدة المغاربة وتنوعهم.
ولم يكتف الائتلاف بالإدانة الأخلاقية والسياسية، بل طالب بتوضيحات قانونية، عبر استفساره عن مآل شكاية إلكترونية سبق أن أودعها سنة 2020 ضد بنكيران، والتي ما تزال معلقة لدى رئاسة النيابة العامة، في ملف لم يغلق بعد، ما يعطي للبيان بعدا قانونيا ومؤسساتيا يفتح الباب أمام مساءلة قضائية محتملة.
ولم تخف مكونات الإئتلاف قلقها من استمرار بعض التيارات الحزبية، التي وصفتها بـ"الرجعية"، في إنتاج خطاب يعتبر أن الدولة تتعارض مع المقدس، وهي تعبيرات رآها البيان خطيرة، لأنها تضرب في العمق مشروعية الدولة الدستورية، وتبث الشك في مؤسساتها، وتدفع نحو التشكيك في مرجعيات العيش المشترك بين المغاربة.
وفي ختام بيانه، شدد الإئتلاف على تمسكه التام بثوابت المملكة، وعلى رأسها إمارة المؤمنين، والدستور، وخيارات التعايش والانفتاح، مؤكدا أن تصريحات بنكيران الأخيرة لا تمثل المغاربة، ولا تعبر عن أحلامهم في مغرب موحد، تعددي، وعادل، بل تعكس فقط ارتباك خطاب حزبي فقد بوصلته الأخلاقية والدينية والسياسية، ويعيش على هامش الزمن الديمقراطي المغربي، قبل أن يختتم البيان بجملة، "المغرب أولا وأخيرا".

مغترب
حق أريد به باطل
بغض النظر عن الخرجات الدنكشوطية لبنكيران فهذه الجمعيات بين قوسين تريد أن تفرض بطرق ملتوية على المواطن المغربي فكرة مفادها أن الدفاع عن الوحدة المغربية يلزمنا بمهاجمة المقاومة الفلسطينية والإصطفاف مع إ س ر ا ءيل . من يمول هاته الجمعيات؟ طبروا ولا نزلوا سندافع عن وحدتنا الترابية بالغالي والنفيس ولن نفرط في قضيتنا الفلسطينيه. المغاربة عايقين بقوالبكم
محمد عبدو
المغرب أولا
عندما يأتي زعيم حزب سياسي يقدف مغاربة بعبارات قبيحة و لم يحترم الاختلاف ما دام لا يمث ذلك قضية وطنية كالوحدة الترابية فإن من يقولون تازة قبل غزة يعبرون على غزة و فلسطين تهمهم لكن بعد مصالح الوطن الذي ينتمون له وياكلون من خيراته و ينعمون فيه بالأمن و السلام كما ان الشخص بعيد عن ديمقراطية الاختلاف التي تميز العمل السياسي و التي ترتكز على الإقناع و تفسير الأشياء
ع. الحميد
اختلاف الجمعيات يهاجم بنكيران
إختلاف الجمعيات هذا هل أصيب بعمل الألوان، عندما أطلق ونعت المغاربة بأقبح لسانه على الملك وقال له (شغلو هداك) ونعت المغاربة بأقبح الأوصا ودعا إلى العلاقات الرضائية وسب الدين الإسلامي واستهلت بالرسول الأعظم صلى ألله عليه وسلم، وحين أفرغت حكومة أخنوش جيوب المغاربة وحرقت بيوتهم بلهيب أسعار المحروقات والمواد الغذائية وسرقت من أموال الشعب 1300 مليار بذريعة لدعم اللحوم وتغيير أحكام ألله في الميراث والزواج والطلاق، بلع الاختلاف لسانه ولم ينطق ببنت شفة فلم ير في ذلك طعنا في الدستور ولا في القيم ولا وحدة ترابية. أنتم خونة هذا الوطن بدون منازع.م
اية الله عبد الحميد
حان الوقت لحل حزب بجدا كل حزب ضد إسلام
بعيدا عن جمعيات عن تناطح الأحزاب والله .شهيد على ما اقول.انا مواطن مغربي لامنتمي لاي حزب او جهة .تشخيصي لبنكران انه مريض بمرض خطير 1 نميمه2 الحقد 3 الكراهيه4 حليقي5 استعماري حتى نخاع لايحب الخيرلاي بشر حتى مقربين له اتباع رغم انه يعشق ويقدس ثحذث مع نساء يبين انه واعر في ثرتره نفاق وتحقير كل مغاربه

امازيغي حر
البلادة
اذا كان المكون العبري مع الاجماع الوطني بقيادة صاحب الجلالة في التندبد بالابادة والخراب والتجويع الذي تسلكه الغدة السرطانية ضد اصحاب الارض والذين يناضلون من اجل الارض والوطن المسروق فمرحبا به وهو يعيش بيننا بكل اريحية لايشعر باي ضيم او ظلم اما اذا كان ضد الاجماع الوطني ويمجد ويزغرد ويطبل لحرب الابادة فلامرحبا به بيننا ولامرحبا بمن يتماهى معه.