تبون يرفض المبادرة السعودية للوساطة مع المغرب ويُصرّ على نهج القطيعة
أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليُثير مجددًا ملف العلاقات المتوترة مع المغرب، بتصريحات وُصفت بالمتناقضة والمليئة بالمغالطات، حين قال أن “أشقاء” طلبوا من الجزائر فتح الحدود مع المغرب للمساعدة في حل قضية الصحراء المغربية، قبل أن يسارع إلى التنصل من أي مسؤولية عن استمرار إغلاقها، في محاولة واضحة لتبرير موقفٍ سياسي جامد يُفاقم عزلة بلاده الإقليمية.
ويأتي هذا التصريح بعد تلقي كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الجزائري، رسالتين في وقت واحد من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رجحت بعض التقديرات أن تكون ذات صلة بوساطة لحلحة الخلافات بين الرباط والجزائر.
تبون، الذي كان يتحدث أمام قادة الجيش في خطاب بُثّ كاملاً ليلة الجمعة، قال إن الحدود “لم تُغلق بسبب قضية الصحراء، بل لأسباب أخرى”، مضيفًا أن “من يريد فتح الحدود يجب أن يتحدث بمعقولية، دون أكاذيب أو تلفيق”، في إشارة مبطّنة إلى الرباط. غير أن المراقبين يرون في هذا الخطاب استمرارًا لنهج تحميل المغرب مسؤولية كل الأزمات، وتبريرًا لسياسات القطيعة التي لم تجلب للجزائر سوى التوتر وفقدان الثقة في محيطها المغاربي.
وتابع تبون حديثه قائلاً إن “قضية الصحراء قضية تصفية استعمار”، معيدًا اجترار الموقف الجزائري التقليدي الذي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، وهي الصيغة التي يطرحها المغرب عبر مبادرته للحكم الذاتي. كما لم يتردد الرئيس الجزائري في القول إن “الصحراويين يجب أن يأخذوا حقوقهم، وأي حل يقبلون به نقبله”، قبل أن يؤكد أن الجزائر “لن تسمح لأي طرف بأن يفرض عليهم حلاً لا يقبلونه”، وهو تصريح يفضح تناقضًا صارخًا بين ادعاء “الحياد” والتدخل المباشر في قضية تعتبرها الأمم المتحدة نزاعًا إقليميًا.
ويرى متابعون أن تصريحات تبون الأخيرة تأتي في سياق محاولة التغطية على الفشل الداخلي، واستثمار ملف الصحراء المغربية كورقة سياسية لشدّ العصب الداخلي، في وقتٍ تتعالى فيه أصوات من داخل الجزائر نفسها مطالبة بإنهاء حالة الجمود وفتح صفحة جديدة مع الرباط، تعيد الاعتبار لمشروع الاتحاد المغاربي الذي ظل رهينة الحسابات الضيقة للنظام الجزائري.
مراقب
النيف طويل بدون منفعة
اولا وقبل كل تبون يريد ان يفتح الحدود وإعادة العلاقة مع المغرب ولكن في نفس الوقت ليس في صالحه ولا في صالح الكابرانات لان هذا المشكل يحميه ويغطي عن المشاكل الداخلية للبلاد اما مشكل الصحراء فحلّه عند القوى الكبرى وليس عندك وانت الخاسر الاكبر وثالثا المغرب ليس في حاجة إلى مصالحة مسمومة وحاقدة ونحن بخير وعلى خير رغم اغلاق الحدود
Tazi
للتاريخ
التاريخ لا يكتب ب 50 سنة أو يقل عن دلك أو يزيد، 50 سنة في تاريخ الشعوب تعد لا شيء، لكن التاريخ بين الجزائر والمغرب هو تاريخ عاشته أجيال من القطيعة وصب الزيت على النار من طرف الجزائر سيكتب التاريخ أن الجزائر رفضت اليد الممدودة من طرف المغرب، وستعرف الجزائر عندما تكتوي بنار الانفصال في شمالها أنها اهدرت فرصا ثمينة للمصالحة مع المغرب، ملف بلاد القبائل دخل الأمم المتحدة ولن يخرج منها إلا بقرارات مؤلمة لبلاد الكابرانات، وآمل أن لا يضل المغرب مسالما كثيرا بخصوص هدا الملف وأن يحرك خيوط اللعبة ضد مناصري الانفصال ومموليه
Abdou
لا للكراغلة
نحن المغاربة لا نتمنى لك الهداية يا عمي تبون، انت بيضق و دمية في يد الكبرنات ،لا حول لك ولا قوة سوى إطلاق العنان للسانك السليط لإرضاء سيدك شنقريحة. نحن المغاربة نتوسل إلى الله ليل نهاران تبقى الحدود مغلقة إلى يوم القيامة، لأننا لا نريد بكراغلة على ارضنا المقدسة ??????
معقول
لا حول ولا قوة إلا بالله
حتى نحن نجتر دائما الأسطوانة المشروخة وهي فتح الحدود ومد اليد.مايجب معرفته أن العسكر الجزائري ومعه حتى الشعب الجزائري يعتبرنا عدوا أبديا لسبب واحد وهو حب الذات هؤلاء يكرهون من يفوقهم علما وتطورا ولن يرضوا عنك حتى تكون في الدرك الاسفل كما يقع مع تونس الغارقة.كفانا ليونة وأدب.الكلب مادام ينبح فسيبقى على موقفه حتى تستل العصا عندها سيدرك ماينتظره وسيبدأ التفكير في احترامك وتقديرك
سعيد
لانريد وجه الكبرانت
مع احترامي الكبير لسمو لأمير محمد بن سليمان الحل مع نوع من البشر من سابع المستحيلات ونترك لمصلحة للجيال المقبلة حت ياتي جيل خالي من الدم الفرنسي وعند داليك قد تفتح الحدود إنشالله مع تشكراتي للمملكة العربية السعودية وجلالة الملك سليمان ولامير محمد بن سلمان
سعيد
لانريد وجه الكبرانت
مع احترامي الكبير لسمو لأمير محمد بن سليمان الحل مع نوع من البشر من سابع المستحيلات ونترك لمصلحة للجيال المقبلة حت ياتي جيل خالي من الدم الفرنسي وعند داليك قد تفتح الحدود إنشالله مع تشكراتي للمملكة العربية السعودية وجلالة الملك سليمان ولامير محمد بن سلمان
Imal Aissa
[email protected]
استمرار نظام العسكر رهين باستمرار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ونهاية هذا الملف يعني بالضرورة نهاية حكم الكابرانات

Vaudois
Relation
Mais ce n’est pas lui qui décide c’est la juntes militaires dictatoriales cet infâme c’est un numéro pas plus.