وزير الخارجية الجزائري يحاول إخفاء فشل بلاده في قضية الصحراء المغربية وينتقد الموقف الأمريكي
أخبارنا المغربية - محمد الميموني
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يكذب على الرأي العام بالجارة الشرقية بادعاء أن المغرب فشل في تمرير قرار مغربية الصحراء بمجلس الأمن، لكن إذا كان هذا صحيحاً، لماذا وجه عطاف انتقاداً للولايات المتحدة الأمريكية في حديثه، على اعتبار أنها "حاملة القلم" وداعمة لمقترح الحكم الذاتي المغربي؟
الوزير الجزائري في تصريحات لقناة "الجزائر الدولية"، قال أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى اليوم للعب دور الوسيط، والوسيط يجب أن يتخلى عن موقفه الوطني ويبحث عن حل يرضي الطرفين"، مضيفا أن "حق تقرير المصير هو حجر الزاوية، ولا يمكن حرمان ساكنة الصحراء منه كسائر الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
ما جاء في تصريحات وزير الخارجية الجزائري يعكس محاولة لإخفاء حقيقة الفشل الذي مُنيت به الدبلوماسية الجزائرية في التأثير على سير الملف في مجلس الأمن. رغم أن عطاف حاول أن يصور الموقف على أنه انتصار سياسي لبلاده، إلا أن الوقائع تشير إلى أن المغرب قد حقق عدداً من المكاسب الهامة أبرزها فرض الحكم الذاتي كحل حصري للمفاوضات بشأن قضية الصحراء.
أما حديث عطاف عن "فشل المغرب" في تحقيق أهدافه يتناقض مع الانتقادات التي وجهها للولايات المتحدة الأمريكية، الداعمة لمقترح الحكم الذاتي المغربي. وتبنيها لهذا المقترح، بحد ذاته يشير إلى نجاح المغرب في الحصول على دعم دولي واسع، الأمر الذي يعزز من موقف المملكة في هذا الملف.
من الواضح أن وزير الخارجية الجزائري يحاول تغطية الهزائم الدبلوماسية بتقديم سرد غير دقيق للوقائع زاعما بأن بلاده نجحت في تجنب حل "المينورسو"، وتجديد مهلتها لسنة كاملة، في محاولة لتحفيز الرأي العام المحلي على تصديق الروايات الحكومية الزائفة، رغم أن الواقع يعكس أن قضية الصحراء المغربية باتت شبه محسومة.
لا تساهل ولا تسامح
الحذر ثم الحذر
كسبنا معركة اولى ، واليوم الحسم لابد ان يكون صارما ، ونكون يقظين لكل الخبث الذي سيناور به كبرانات المراحيض، ، لنا كامل الثقة في الدبلوماسية ، لكن يجب ان ننظر للاخر على انه عدو، ولا نترك له الفرصة لكي يتنفس ، والاهم هو الجلوس مع امريكا وتوضيح الواضح ، لان ما يريده الكبرانات هو التدخل في المقترح المغربي وهذا نرفضه كليا ، كما تمكنا من عزلهم دوليا يجب ان لا نضع لهم اية فرصة للتدخل ، وانما نفرض هيبتنا واسلوبنا ، بكل جرأة ، اما ان نكون اسيادا في قراراتنا او ،نستمر في الكفاح ،
عبدالله
لا يهمنا رايهم
النظام الجزائري اثبت للعالم انه نظام يعتمد التصعيد وهو نظام مشاكل،عكس المغرب الذي اثبت للعالم انه يبحث عن الحل،قريبا المجتمع الدولي الذي يبحث عن السلم والأمن سيجنح لتقسيم هدا الميكروب الخبيث وازالته من شمال ايفريقيا ،لان نظام العسكر هو نظام جبان ولا يحترم الا من يعامله بحزم وصلابة،اما الأخلاق فهو يعتبر ها ضعف،
مسكين عطيطيف
أنا خائف على صحة هذا الرجل لان الوضع لايطاق
لقد شاهدت اللقاء الصحفي الغير المعتاد والغريب جدا عطاف كان مرتعش ووجهه احمر وخائف من الصحفية إلا تطرح عليه اسئلة تحرجه بها وكان يتكلم قبل ان تسأله ويقاطعها ويحاول تبرير الهزيمة بأكاذيب وتأويلات طيب إذا كانت الجزائر أرغمت صاحب القلم على تصحيح المسودة والتقرير حسب رأيكم لايتكلم عن الحكم الذاتي وانما على تقرير المصير فلماذا لم تصوت عليه الجزائر

المنصوري أحمد
عطاف يرتعد ويناور
اوجه له سؤالا واحدا:لماذا انسحبت الجزائر من عملية التصويت؟ولماذا علق مندوبها بمجلس الامن على القرار غاضبا وطارحا لمقترحات من وحيه،وخارج السياق الذي قال فيه المجلس كلمته الحاسمة والواضحة،بعيدا عن المناورات التي تهدف إلى إعطاء جرعة امل للمرتزقة لكيلا(يفرقوا الجوقة)