برقيات التهنئة تتقاطر على الرباط بعد القرار الأممي التاريخي بخصوص الصحراء المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في أعقاب القرار التاريخي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي كرس للمرة الأولى بشكل واضح سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، أكدت مصادر متطابقة أن برقيات التهاني تهاطلت من مختلف عواصم العالم على الملك محمد السادس، في مشهد دبلوماسي غير مسبوق يعكس حجم الاحترام والمكانة التي تحظى بها المملكة المغربية بقيادة عاهلها الحكيم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أوائل المهنئين، إذ بعث ببرقية إلى جلالة الملك محمد السادس عبر فيها عن خالص تهانيه للمغرب قيادة وشعبا بهذا الانتصار الدبلوماسي التاريخي، مؤكدا دعمه الثابت للوحدة الترابية للمملكة، ومشيدا بحكمة الملك ودوره الريادي في إرساء الاستقرار بالمنطقة.
ومن روما، أرسلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني رسالة مماثلة إلى جلالة الملك، أكدت فيها دعم بلادها التام لمغربية الصحراء، وأشادت بالمسار السياسي الذي يقوده المغرب لحل هذا النزاع المفتعل، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل الحل الواقعي والعملي الوحيد.
كما انضم الرئيس السوري أحمد شرع إلى لائحة المهنئين، مشيدا بالموقف المغربي الثابت والدبلوماسية الهادئة التي أفضت إلى هذا النصر الأممي، بينما بعث المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، ببرقية تهنئة مماثلة، عبر فيها عن تقديره العميق لجهود جلالة الملك في الدفاع عن وحدة التراب المغربي ودعمه المستمر لقضايا الأمة العربية.
من جهته، وجه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تحية تقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، معلنا عن دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، ومؤكدا أن بلاده تقف إلى جانب المغرب في كل الخطوات التي تعزز استقراره ووحدته الترابية، وهو الموقف ذاته الذي تبناه رئيس جمهورية ألبانيا باجرام بيجاج، الذي أشاد بدبلوماسية المملكة وقيادتها الرشيدة، مبرزا أن العالم بات يعي اليوم عدالة الموقف المغربي.
أما رئيس جمهورية بنما خوان كارلوس فاريلا، فقد وجه تهنئته لجلالة الملك والشعب المغربي، مؤكدا أن المغرب أبان عن نضج دبلوماسي وحكمة سياسية جعلت المجتمع الدولي يقف صفا واحدا خلف مقترحه الجاد والواقعي.
وفي سياق متصل، بعث رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري برسالة تهنئة مماثلة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، هنأه فيها على هذا الانتصار الكبير الذي يعزز مكانة المغرب كقوة استقرار في القارة الإفريقية.
وفي الوقت الذي كانت فيه التهاني تتقاطر على المملكة من قادة العالم، غاب الرئيس الجزائري الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن المشهد، في موقف أثار الكثير من التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية، خصوصا وأن أغلب الدول اختارت الاصطفاف إلى جانب الحق المغربي الواضح.
ويعتبر القرار الأممي الأخير لحظة مفصلية في تاريخ المغرب الحديث، أكدت أن رؤية جلالة الملك محمد السادس القائمة على الوضوح والحزم والاحترام المتبادل، نجحت في ترسيخ الموقف المغربي داخل المجتمع الدولي، وجعلت أصدقاء المملكة يزدادون يوما بعد يوم، فيما ظل خصومها يضيعون في متاهة العزلة والتناقضات.
يونس
هو انتصار كبير
القرار الاخير يعني نهاية مرحلة و دخول مرحلة اخرى، تغيرت قواعد اللعب جدريا، ، صحيح لم تكن الضربة القاضية لكنها ضربة اصابت الجزائر بالشلل الدبلوماسي التام. سنتشاهد تغيرات و تقدم في المسار كل بضعة أشهر و . نحن في الأمتار الأخيرة لخط النهاية. وبعدها سينطلق جهاد اكبر و هو تحقيق الرؤية الملكية في مغرب عربي كبير مزدهر يستفيد منه كل شعوب المنطقة بمنطق رابح رابح،
هشام المغربي
هدية بغل عمي تبون لجورجيا
الرسالة الوحيدة التي ارسلتها جورجيا ميلوني لملكنا اعزه الله ونصره هي التي اتارت انتباهي حيث تذكرت تلك الهدية الثمينة التي اهداها عمي تبون لرئيس ايطاليا واقصد ذاك البغل النحيل وكان يظن ان ايطاليا ستغير موقفها من الحكم الذاتي على الصحراء المغربية لكن هيهات هيهات الحق يعلى ولا يعلى عليه
حزين
..
الملفت للنظر هو رسالة التهنئة لرئيسة الوزراء الإيطالية التي كانت تمثل القشة الوحيدة التي تمسك بها تبون وأغدق عليها من الغاز والبترول وهرول إليها عدة مرات كي تبقى على الحياد..ها هي اليوم تغير موقفها 180 درجة..والله أمر محير ..أن نجد كل العالم أدار ظهره لكابرانات الشؤم الذين أصبحوا منبوذين مثل الطاعون
محمد الله وليه
حذاري
وحذاري من مصر و من موريتانيا و من تونس انهم اولاد الحرام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى اما فلسطين فلا تلوموها وخصوصا هذا عباس اللي مافيه خير حتى في المقاومة الفلسطينية العفيفة لانه وكما لا تعلمون عبد امام المال الجزا ئري واما تهنئة مجرم الحرب التي تتغنون بها فهي سم في العسل لكي يطلب اكثر من المغرب تنازلات اليهود الصهاينة لا خير فيهم غدلرين

محسن
الجار دي الجنب
دولة موريتانيا الشقيقة عليها أن تخرج من حيادها وتصطف مع دول العالم حول قضية المغرب العادلة. . فرصة لموريتانيا الشقيقة لرد الجميل والإحسان للمغرب وهو من لم يتركها وحيدة سنة 1975 حين هجمت عليها البوليساريو مدعومة من الجزائر وليبيا،حيت أرسل المغرب جنوده للدفاع عنها وسالت دماء المغاربة في التراب الموريتاني دفاعا عنها ضد عدوان مرتزقة البوليساريو.