زينب السيمو تعدد إنجازات حكومة أخنوش وتؤكد نجاحها في الحفاظ على استقرار بلادنا بفضل التوجيهات الملكية
أخبارنا المغربية - طنجة
قالت زينب السيمو، البرلمانية التجمعية، اليوم السبت بطنجة، إن مناضلات ومناضلي التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة أعطوا الحزب الشيء الكثير بفضل جديتهم وانخراطهم، مشيرة إلى أن آلاف المواطنين من الجهة جاؤوا إلى المحطة الختامية من "مسار الإنجازات" بطنجة اليوم السبت، لإغناء الحوار والاستماع للأفكار والحوار التجمعي الهادئ والمتزن.
واعتبرت السيمو، أن الحوار يرتكز على إطلاق مشاريع تنموية في مدن المغرب الصغيرة والأقاليم والعمالات، وذلك بهدف الوقوف على الإكراهات وما الذي تم تحقيقه وما لم يتم في انتظار تحقيقه من طرف الحزب، متسائلة من في القاعة لم يستفد من أمو تضامن وأمو الشامل؟ ومن الدعم الاجتماعي المباشر؟ أو ليس لديه أبناء في مدارس الريادة؟ معتبرة أن لائحة حصيلة الحكومة طويلة وتدعو إلى الفخر.
ودعت المتحدثة، في هذا السياق إلى الوقوف عند الإكراهات التي تعاني منها المرأة الجبلية والعالم القروي، مؤكدة شكرها لرئيس الحزب، عزيز أخنوش، الذي يعطي الفرصة للنساء والشباب، وخير دليل على ذلك، وفق تعبيرها، هو وجود شاب على رأس كتابة الدولة للصناعة التقليدية. ودعت أخنوش في الحكومة المقبل سنة 2026 إلى منح فرصة الاستوزار لمرأة شابة.
وذكرت بأن الحزب بفضل ثقة رئيسه في المرأة، استطاع تنظيم أربعة ملتقيات جهوية بمشاركة ألف امرأة في عدد من مدن الشمال. وأشارت منح أخنوش حينما كان وزيرا للفلاحة مبلغ 50 مليار سنتيم من أجل المشروع الفلاحي للزوادة الذي يشغل 12 ألفا من اليد العاملة، وتخصيص 29 مليار درهم لمكافحة الحرائق بجهة الشمال.
وتطرقت السيمو، للمجموعات الصحية الترابية، التي انطلقت تجربتها النموذجية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مثنية على تواصل وزير الصحة وعمله الجاد، معتبرة أن هناك مشاريع لا يظهر أثرها اليوم ولكن في المدى القريب والمتوسط، على عكس ما تروجه خطابات التيئيس والبهتان.
وشددت على أن الحكومة الحالية ورثت تركة من الأعطاب والمشاكل واستطاعت حلها، مشددة على أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب في ظل عالم مضطرب لم يأتِ من فراغ، وإنما بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة، وحرص رئيس الحكومة على التنزيل السليم للتوجيهات الملكية، من خلال بلورة مشاريع حكومية تدعو إلى الفخر

