02/10/2016 20:19:00
أخبارنا المغربية
أن الله عز وجل أودع في قلب النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - حب 3 أشياء: "الطيب والنساء والصلاة".
و من السيرة النبوية بما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا ثَلاثٌ: الطِّيبُ، وَالنِّسَاءُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ"، وأوضح مستشار المفتي أن التطيب سنة النبي الكريم وكان يأمر به أصحابه الكرام، كما ذكرت السيدة عائشة رضىِ الله عنها قالت: "كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِإِحْرَامِهِ حِينَ يُحْرِمُ، وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ، حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ".
أو قالت في رواية أخرى: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ [أو: وَبِيصِ الْمِسْكِ] فِي مَفَارِقِ (أو: مَفْرِقِ) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ"، يذكر أن العلماء اختلفوا في حكمة تحبيب النساء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقيل: لينقلن عنه ما لا يطلع عليه الرجال من أحواله ويستحي من ذكره ومن جملة ما سبق نجد ان: أحكام الغسل والحيض والنفاس والعدة وما شابه ذلك.
وقيل: حبب إليه صلى الله عليه وسلم النساء زيادة في الابتلاء في حقه حتى لا يلهو بما حبب إليه عما كلف به من أداء الرسالة، فيكون ذلك أكثر مشاقه وأعظم لأجره.
عرفانا بجهودهم.. إدارة السجن المحلي بـ"تامسنا" تكرم عددا من موظفيها بمناسبة الذكرى الـ16 لتأسيس المندوبية العامة(فيديو)
زيادة في الأجور وتخفيض ضريبي..رئيس الحكومة يشرف على توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي(صور)
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟