25/02/2015 21:06:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
بلغت تجارة الأدوية الجنسية في المغرب مستوى ربح خيالي ناهز 14 مليار سنتيم في السنة، حيث يستهلك المغاربة 5 ملايير حبة دواء جنسي سنويا.
و ارتقى عدد الأدوية الجنسية التي يتم بيعها مليونا و700 ألف علبة سنة 2009، لينتقل الرقم إلى نحو مليوني علبة في سنة 2010، قبل أن يبلغ زهاء مليونين و200 ألف علبة، ثم وصل إلى مليونين ونصف مليون علبة في 2012، وارتقى في سنة 2013 إلى مليونين و800 ألف علبة، ليصل في سنة 2014 إلى ما يقارب 3 ملايين علبة.
و من خلال الإحصائيات السابقة يظهر أن مبيعات علب الأدوية الجنسية ترتفع بـ200 ألف إلى 300 ألف علبة كل سنة، ولفهم حجم هذا النمو المطرد.
و كشف خبير في مجال الصيدلة لنفس اليومية، أنه قبل سنة 1998، كان هناك نوع وحيد من الأدوية التي تعالج الضعف الجنسي مؤقتا، وتمنح متعاطيها طاقة جنسية استثنائية تدوم برهة من الزمن، والأمر يتعلق بحقنة تدعى "ك.." كانت تحقن في قضيب الرجل الذي يعاني مشكلة في الأداء الجنسي قبل العملية الجنسية. لصعوبة استعمال هذه الحقنة لم يكن يباع منها في المغرب، سوى 6 آلاف حقنة في العام.
و كان المغرب من بين الدول الأولى عالميا التي شهدت ترويج الفياكرا عند ظهوره بعد 1998، حتى التلفزة المغربية أعلنت عن دخول الدواء في المغرب حسب نفس الخبير الذي قال:" فوجئت خلالها بعدد من النساء، يرتدن الصيدليات لشراء هذا الدواء بطلب من أزواجهن".
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟