28/09/2015 07:48:00
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
في الوقت الذي أصبح العالم بأسرة يتكلم اللغة الإنجليزية ، لغة العلم و الاقتصاد و السياسة و الرياضة ، ووو ، لازال هنا في المغرب من يتشدق بدفاعه عن اللغة الفرنسية ، لغة الاستعمار التي أكل عليها الدهر و شرب ، لغة لم تعد تتجاوز الحدود الجغرافية لفرنسا و مستعمراتها الإفريقية المتخلفة ، و خطورة هذا الامر لا يمكن تتضح معالمها بشكل جلي إلا عندما يتخطى الطالب المغربي سقف الباكلوريا ، حيت يلزم بإتقان الانجليزية إذا ما اراد استكمال مشواره الدراسي خارج المغرب ، حيت سيجد نفسه مضطرا لقبول خيارات غير مرغوب فيها بالنسبة له ، و بطبيعة الحال يقف حاجز عدم اتقان الانجليزية دون بلوغ هذا المراد .
الغريب في الأمر أن الحكومة المغربية تقف عاجزة عن التصدي للوبي الفرانكفوني الذي يدافع بشراسة من اجل استمرار اعتماد اللغة الفرنسية اللغة الأجنبية رقم واحد بالمغرب ، ضدا على المستقبل الدراسي لأبناء الشعب المغربي ، خاصة الفئات متوسطة الدخل و الفقيرة ، أما الغنية فهي تعرف جيدا سبل النجاح و كيفية بلوغه بسلام .
و في مقابل هذه المكائد التعليمية التي تحاك ضد أبناء الشعب ، و وعيا منهم بأهمية هذه اللغة العالمية ، اختار أباء التوجه للتعليم الخصوصي فيما يتعلق بتدريس هذه اللغة ، التي ارتفعت مؤخرا وثيرة الإقبال عليها ، في جل المدن المغربية ، على الرغم من ارتفاع تكلفتها الشهرية ، بيد إن تساؤلا وجيها ربما بطرحه قد نعطي تفسيرا ممكنا لعدم اعتماد الإنجليزية على أهميتها اللغة رقم واحد بالمغرب ، و هو ، ما طبيعة العلاقة بين الجهات التي تصر على اعتماد الفرنسية كلغة للمناهج التعليمية بالمغرب و المؤسسات المتخصصة في تعليم الانجليزية ؟ الاجابة على هذا التساؤل ربما ستضع المتلقي امام الحقيقة الضائعة التي تعرض سبل المسار الدراسي لأبناء الشعب ، في هذا الإطار ، لابد من تدخل نواب الأمة على المستوى التشريعي من أجل وضع حد لهذا الإشكالية التعليمية التي تهدد مستقبل المغاربة .
بجرأة عالية.. "لقجع" يبدد عبر قناة "مصرية" كل الشائعات ويجيب على كل التساؤلات العريضة المرتبطة بمسؤولياته في "كاف" و"فيفا" (فيديو)
... تفاصيل أكثر
... تفاصيل أكثر
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟