بعدما أثار غضب الريفيين بتدويناته التخوينية..."الفيزازي" يخرج بتصريح جديد حول حراك الريف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
عاد الشيخ السلفي "التائب" محمد الفيزازي ليدلي بدلوه مجددا في موضوع نشطاء حراك الريف الذين خصص لهم جزءا كبيرا من تدويناته الأخيرة.
فقد شدد الفيزازي في تدوينته الجديدة على أن من يقصدهم بالانفصاليين الخونة واللقطاء ما هم إلا "الزفزافي" ورفاقه وليس أهل الريف.
وقال الفيزازي في التدينة الفايسبوكية:" عندما أتكلم عن الإنفصاليين الخونة في الريف الحبيب، فإني أقصد الزفزافي وحفنة الخونة الذين يتبعونه".
واعتبر الشيخ السلفي أنه يقصد "أهل الريف الشرفاء، الذين هم أهلي وعائلتي وأحبابي أحترمهم وأكن لهم كل الحب والمودة والتقدير".
للإشارة فإن التدوينات الأخيرة لرئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، جرت عليه موجة من الانتقادات لكونه شرع في الخوض في العديد من المواضيع الفنية والاجتماعية والسياسية.
ولد البلاد المواطن
نقطة نظام
السند الدستوري لبلادنا واضح في الفصل بين الحقلين الديني والسياسي، وعنه انبثقت القوانين التنظيمية ومن ضمنها المرسوم المنظم لوظائف اختصاص القيمين الدينيين ومن أبرز مضامينه ( منع أئمة المساجد والقيمين الدينيين من مزاولة أي نشاط سياسي أو نقابي أو التعبير عنهما طيلة ممارسة مهامهم الدينية ) والفقيه واضع سطرا تحت كلمة فقيه ( أي أنه مختص في الشأن الديني ) يمارس وظيفة الإمامة بأحد مساجد طنجة، مما يجعلني اطرح أكثر من علامة استفهام حول استثناء هذا الإمام من المقتضيات القانونية الجاري بها العمل بشأن (فتاويه ) وخرجاته الإعلامية التي يترامى فيها على (الحقل السياسي ).
مانولو
لا علاقة
الخونة هم من ينهبون ثروات الوطن، أما الزفزافي ما طلب إلا بأساسيات الحياة في المجتمعات البشرية. التاريخ سيكشف تملقكم و زيف ادعاءاتكم و مزايداتكم في الوطنية. الوطنية يا هذا هي عدم اكل اموال الناس بالباطل و الانحياز للحق بغض النظر عن هذه الجهة أو تلك. هل تستطيع أن تصدق مع الله و تقول للجميع ما تكسبه مقابل خرجاتك المشبوهة؟
من الريف الأصل أبدء كلامي بالرحمة على شهداء الريف أجداد وأباء وأبناء وأحفاد .كما أرجوا إطلاق جميع الأحرار الذين رفعوا راية الحق عاليا حتى وصل صداها إلى الكعبة الشريفةوالى الصين البعيدة .نحن أهل الريف الأصل لم ولن نركع لغير الله وكفى بالله شهيدا.أما أنت يا أستاذي الفيزازي لا تتسرع أليس الصبح بقريب(الحقيقة تغيب ولا تموت؟)

الذي يقول كلمة يعتقدها حقا ويريد بها وجه الله او تصحيح وضع ما لايهمه ماتجره عليه ، شريطة أن لا يضر أو يتهم أبرياء ؛ والشيخ الفزازي أعتقده بحكم موقعه وتجاربه وحتى حواراته لن يخرج عن هذا الإطار ؛ أحسبه كذلك والله حسيبه...