29/01/2020 03:55:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : محمد حبشاوي
أصبحت تركيا مؤخرا الوجهة المفضلة للمغربيات اللواتي اخترن طواعية بيع أجسادهن للسياح العرب والأجانب الذين يزورون الدولة العثمانية بحثا عن المتعة الجنسية، حيث ساهم إلغاء تأشيرة الدخول بالنسبة للمواطنين المغاربة في هذا الغزو.
ويحتل "الزبون الخليجي" المرتبة الأولى في لائحة الزبائن الباحثين عن "السلع الجنسية المغربية"، خصوصا و أن بعض المناطق والمدن داخل الأراضي التركية أصبحت الدعارة فيها ممارسة عادية وأمام أعين السلطات في إطار إجراءات تشجيع جلب المزيد من السياح" .
هذا وعبر مجموعة من الشباب المغاربة الذين يتابعون دراستهم الجامعية في تركيا عن سخطهم وعدم قبولهم لهذا الأمر، نظرا للتزايد المهول في عدد الفتيات المغربيات اللواتي يقصدن "تركيا" مؤخرا مما أثر بشكل كبير على سمعة المملكة ومواطنيها.
من جهة أخرى طالب عدد كبير من المغاربة بضرورة تشديد إجراءات السماح للشابات المغربيات بالتوجه إلى الأراضي التركية خاصة مع المغريات الكبيرة التي تقدم لهم من طرف مافيات الدعارة والاتجار بالبشر.
وخيوط هذه المصيدة الجنسية أصبحت واضحة للعيان، إذ تبدأ بشبكة من "القوادة" تنشط أساسا بالمغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولها ارتباط برؤوسها المدبرة بتركيا، وتعمل على اختيار الضحايا اللواتي يمتلكن "المؤهلات" الجسدية المطلوبة وإغرائهن بمستقبل وردي بعيدا عن الفقر والحياة العادية المملة التي يعشنها إلى أن يجدن أنفسهن جواري في سوق النخاسة الجنسية بإسطنبول وغيرها من المدن العثمانية.
عدد التعليقات (20 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟