14/02/2020 05:56:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
في الوقت الذي ينتقد فيه الجميع ظواهر خطيرة استفحلت بحدة بين ربوع المملكة، من قبيل الإجرام وانتشار السرقة والتعاطي للمخدرات.. صار من الضروري جدا، أن يسلط المتهمون الأضواء على "مسبباتها" الأساسية، فلا شيء يولد من فراغ، وإن كان الكل يعي جيدا أن انتشار الفقر والبطالة وضعف التعليم وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية، تبقى من أبرز الأسباب التي تجبر عددا كبيرا من الشباب المغربي على ركوب أمواج "المخاطر" بحثا عن لقمة عيش، وإن كانت بطرق غير مشروعة.
نموذج ما جرى الحديث عنه سالفا، يقودنا إلى حي النصر، أو "العمارات" كما هو معروف بتمارة، الذي يحوي نحو 3500 أسرة، كانت تقطن سابقا بـ "دوار صحراوى"، أحد أشهر التجمعات الصفيحية بالمدينة، ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي يتكبدها سكان هذا الحي، في غياب تام لأبسط شروط العيش الكريم، شباب في مقتبل العمر يعاني في صمت جراء غياب فرص الشغل، حتى بطاقة التعريف الوطنية، صارت "وصمة عار" على جبين سكانه، فلا أحد يقبل تشغيلهم، لارتباط اسم هذا الحي بكل ما هو إجرام ومخدرات وسرقة .. شباب يعاينون حافلات تأتي كل يوم إلى "حي النصر" لتقل فتيات "العمارات" إلى مقرات عملهن، قد يكن شقيقاتهم أو بنات جيرانهم.. وهم في مكانهم رازحون بلا شغل.. حينها ماذا سيفعلون؟؟ البقية ربما يعلمها الجميع..
في هذا الشريط، نسوق إليكم جانبا من معاناة شباب هذا الحي، شريط يحوي رسائل قوية إلى من يهمهم الأمر.. قبل أن يقع الفأس في الرأس (الفيديو):
عرفانا بجهودهم.. إدارة السجن المحلي بـ"تامسنا" تكرم عددا من موظفيها بمناسبة الذكرى الـ16 لتأسيس المندوبية العامة(فيديو)
زيادة في الأجور وتخفيض ضريبي..رئيس الحكومة يشرف على توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي(صور)
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟