قمة التضحية...طبيب من أكادير يعلنها صراحة : "الأمور وصلت إلى المعقول لهذا لن أعود إلى منزلي إلا ليلة رمضان"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : محمد حبشاوي
كتب الطبيب عبداللطيف ياسي المختص في طب المستعجلات و التسممات بالمركز الإستشفائي بمدينة أكادير تدوينة قوية على حسابه الفايسبوكي يؤكد فيها أن الأمور بدأت تصل إلى مرحلة الخطر بخصوص تفشي فيروس كورونا بالمغرب.
وقال الطبيب في تدوينته: "سأصوم بدءا من اليوم الخميس فاتح شعبان مع أسرتي وسأغادر منزلي ليلا لأعمل يوم غد الجمعة بالمركز الاستشفائي، ولن أعود إلى بيتي إلا ليلة رمضان الأبرك".
واعتبر الطبيب المذكور أن الأمور وصلت إلى "المعقول و لهذا اتخدت هذا القرار".
التدوينة حملت جرعة كبيرة من روح المسؤولية والوطنية العالية خاصة وأن الطبيب، أكد قائلا " اخترت أن أكون بعيدا عن أسرتي حتى لا أساهم في نشر هذا الوباء."
وتجدر الإشارة إلى أن الأطقم الطبية والممرضين وكل العاملين بالمستشفيات عبر التراب الوطني رفعوا شعار التحدي في وجه فيروس "كورونا" الذي وصل عدد ضحاياه لحدود الساعة إلى 275 مصابا.
حمّاد واعمر
الجريمة
هذا درس لاولاءك الذين يسيرون البلد فعملوا على إهمال وتدمير الصحة والبحث العلمي والتعليم وحولوا الاهتمام والاموال الى الكرة والطجفي والمهراجانات سيحاسبهم التاريخ على الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في حق هذا الشعب ولن يغفر لهم المواطنين لهذه الجريمة التي ستبقى مدونة في تاريخ البلد
عبدالحكيم
نحن الوطن
الأمم دائما تقف على رجالاتها ونسائها في المحن ، أناسها الوطنيين الحقيقيين جنود الخفاء وليس أشباه الرجال من مغني الكباريهات الذين قهرتنا بهم سهرات نهاية الأسبوع ، لهذا عندما كنا نصرخ أن الوطن لن ينفعه إلا ذوو الشهامة والقيم ، كانوا يجيبوننا بأن المتخلفين مثلنا ليس لهم مكان إلا في قصص الماضي وليس في بلدنا الحبيب هذا ، أما اليوم فهو للحريات الفردية والمثلية ، مثلما وقفت كل الأمم برجالها ونسائها المخلصين ، أستعد لأدفع الغالي من أجل مصلحة وطني متى طلب مني ذلك ، معنى الوطن والوطنية يجب أن نبدأ في تعلمه من جديد .

أدونيس
الأمل
أنتم الأمل بعد الله سبحانه وتعالى .لكم منا كل الشكر والتقدير وفقكم الله ورعاكم