طنجة .. الحكم الصادر في حق سائق دهس مسناًّ قبيل الفجر ثم لاذ بالفرار
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، سائقاً يعمل على سيارة مخصصة لنقل العمال، بالسجن النافذ لمدة سنة ونصف، بعدما توبع بتهم تتعلق بالتسبب في حادثة سير مميتة مع جنحة الفرار، في واقعة أثارت حزناً واسعاً وغضباً شعبياً.
وقضت الهيئة القضائية ضمن جلسات قسم جنح السير، بتجريم المتهم وتحميله كامل المسؤولية الجنائية، عقب حادث دهس أودى بحياة شيخ مسن، كان يهمّ بعبور ممر الراجلين فجراً متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.
كما كشفت المعطيات أن الحادث المميت وقع في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 5 نونبر 2025 بشارع مولاي علي الشريف، حيث باغتت المركبة الضحية أثناء عبوره الممر القانوني، لترديه قتيلاً في الحين، في وقت فرّ فيه السائق دون أن يتوقف أو يحاول إسعاف المصاب.
واعتمدت مصالح الأمن على تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بالشارع لتحديد هوية الجاني، قبل أن تتمكن من توقيفه بعد ساعات من الواقعة، مع حجز المركبة المتورطة في الحادث.
وأثبتت التحقيقات المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة أن السائق كان يقود بسرعة مفرطة لا تتناسب مع طبيعة المحور الطرقي، في خرق واضح لقواعد السير وشروط السلامة المفروضة.
وانتهت المحكمة إلى أن أفعال المتهم تشكل أركان الجنحة المنصوص عليها في القانون الجنائي ومدونة السير، وقررت إدانته بعقوبة حبسية نافذة، تأكيداً على صرامة القضاء في مواجهة هذا النوع من السلوكيات الخطيرة التي تهدد الأرواح.
ملاحظ
اللهم ان هذا منكر
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم عقوبة العنف تساوي عقوبة القتل. هل هذا الحكم يشجع كل من يسوق ان يقتل الناس. ماذا عن الذي قتل عاملة نظافة رحمها الله ؟ قد يسلم نفسه طواعية لينال نفس العقوبة اللهم إذا كانت هناك طرق ملتوية للتخفيف . أو أداء الدية لأقارب الضحية مع السجن لمدة قصيرة . هل من توضيح في هذه النازلة اللهم ان هذا منكر .
محمد
العار وكل العار
عار على هذه المحكمة بل وعلى حتى القانون والأحكام أن تزهق روح مسن والجاني يأخذ سنة ونصف فعلا القانون في المغرب وصل لحالة مزرية هذا الحكم أكثر بكثير من مخفف فالجاني مثل هذه الجنحة يجب أن يعاقب بالمؤبد حتى يكون عبرة للأسف على بلدنا الحبيبة للحالة التي وصل إليها القضاء العار ثم كل العار

ابن بطوطة
مخفف
حكم جد جد مخفف. سرعة عدم احترام ممر الراجلين ثم الفرار. كان يلزمه أكثر بكثير