أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

يبدو أن صبر المغاربة قد نفذ بالفعل بعد 11 أسبوعا من الحجر المنزلي وأن أي حديث عن تمديد جديد لإجراءات الحجر الصحي لن يتم تقبله كما كان الأمر من قبل.

فقد اجتاح هاشتاغ "لا للتمديد" مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد تداول أنباء غير رسمية مفادها عزم الحكومة تمديد الحجر الصحي وحالة الطوارئ لأسبوعين إضافيين أو ثلاثة.

المدافعون عن طرح "عدم التمديد" يعتبرون أن مؤشرات الحالة الوبائية ببلادنا قد تحسنت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بل وأصبح أفضل بكثير مما هو عليه الحال بعدد من الدول التي سمحت لمواطنيها بالعودة تدريجيا إلى نمط الحياة العادية رغم أن بلدانهم لا زالت تسجل مئات حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بشكل يومي.

ويقول النشطاء الفايسبوكيون أن خبراء علم الفيروسات يؤكدون أن الوباء لن يختفي إلا بعد الوصول إلى لقاح، وبالتالي فإن الوصول إلى صفر حالة لن يكون ممكنا حتى وإن مدد العثماني الحجر الصحي لأشهر أخرى، وبالتالي فإن قرار غير محسوب العواقب كهذا لن يؤدي إلى إلا للزيادة في المعاناة النفسية والاقتصادية والاجتماعية لملايين المغاربة.