07/07/2020 08:29:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
لم تكن الشابة "نادية الغزالي (25 سنة)، القاطنة بحي الفتح بالصخيرات، تعتقد في يوم من الأيام أن قدرها الأليم سيشل حركتها تماما، كما لم تكن تعتقد أبدا أنه في ظل هذا المصاب الجلل، ستفقد والديها تباعا، واحدا تلوى الأخرى، الأمر الذي حول حياتها إلى محنة حقيقية، بسبب "خطأ طبي" محتمل.
نادية وفي حديث لـ "أخبارنا" ناشدت قلوب المحسنين والأطباء من أجل مساعدتها في استعادة قدرتها على المشي، بعد سنوات من المعاناة، طرقت خلالها كل الأبواب أملا في تحقيق هذا المراد، لكن دون جدوى، أجرت عمليتين جراحيتين، كللتا بالفشل، لتجد نفسها بعد ذلك في مواجهة صعبة مع مرض "غامض" عجز الأطباء عن تشخيصه حتى اليوم.
نادية لم تجد من سند غير شقيقها الأصغر الذي يشتغل "حارسا ليليا"، يتحمل مصاريف أسرة تضم زوجة وأبناء، وزجة الأب وهلم جرا، وحلمها أن تستعيد عافيتها، كي تنهض للعمل املا في مساعدته على مصاريف العيش القاسية (الفيديو):
بالصور.. استقبال رئيس جماعة الهرهورة لوفد من "إسرائيل" يحرج قادة حزبه "الاستقلال" ويجر عليه غضبا واسعا
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟