برلماني: مستشفى سانية الرمل أصبح مقبرة التطوانيين

أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي

بعد أن تصدر مستشفى سانية الرمل لائحة المستشفيات العمومية التي انتصرت على فيروس كورونا في وقت سابق، أصبح اليوم بين مطرقة الفيروس الذي يسجل يوميا حالات بالمدينة وسندان غياب الأطر الطبية والتمريضية التي بدورها أصيبت بكوفيد 19، إضافة إلى غياب أغلب المعدات الضرورية التي يحتاج لها المريض أثناء وصوله للعلاج.

في هذا الصدد، وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة نور الدين المطالسي  الهاروشي، سؤالا كتابيا إلى الحكومة، حول هذا  الموضوع. 

وجاء في سؤال النائب البرلماني، أنه يتوصل بشكل يومي من ساكنة تطوان، بعدد من الشكاوى التي تنصب أغلبها حول الوضعية المزرية والخطيرة التي أصبح  يعيش على وقعها المستشفى الإقليمي سانية الرمل.

وأضاف الهاروشي أن الوضع يحتم التدخل العاجل والفوري من وزارة الصحة للوقوف على الأضرار وإصلاح مايمكن إصلاحه، خاصة أن المواطنين أطلقوا مسمى "المقبرة" على مستشفى سانية الرمل. 

وختم الهاروشي رسالته، قائلا أن "إقليم تطوان أصبح من الأقاليم الأكثر تضررا من الجائحة، خاصة أن عدد الإصابات أصبح يتزايد يوما بعد يوم، ناهيك عن إصابة الأطر الطبية والتمريضية بالمستشفى، إضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات".