مضحك مبكي .. مواطن يحتفل بمرور سنتين من الانتظار لإجراء "سكانير" في مراكش (صورة)
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في واقعة مضحكة ومبكية، قرر مواطن مغربي الاحتفال بمرور سنتين كاملتين من الانتظار لإجراء فحص طبي على جهاز "Fibroscan"، المعروف شعبيا بـ"تلفزة الكبدة"، بأحد المستشفيات في مدينة مراكش، وذلك بعدما أصابه الإحباط من طول المدة الزمنية التي استغرقها انتظار تشغيل الجهاز المعطل، حيث عبر عن سخريته من الموقف بقوله: "سير حتى تجي راه تلفازة خاسرة!".
وفي تفاصيل الواقعة التي تحولت إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، أكد المواطن أنه دفع دفعا إلى تبني السخرية للتعبير عن معاناته بعدما أغلقت أمامه كل الأبواب، مشيرا إلى أن الجهاز المعطل ظل يشكل عائقا أمام الكشف الدقيق عن حالته الصحية، حيث وعلى الرغم من احتجاجه المتكرر، فإن وعود الصيانة ظلت وعودا معلقة في الهواء، دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ.
ويأتي هذا الموقف ليسلط الضوء مجددا على واقع بعض المؤسسات الصحية في المغرب، حيث باتت مشكلات الأعطاب التقنية والتجهيزات الطبية المتقادمة واحدة من التحديات اليومية التي تواجه المواطنين، خاصة وأن معظم الحالات الصحية تحتاج إلى سرعة في التشخيص لتفادي تفاقم الأمراض، وفي ظل الظروف المادية المتردية يجد كثير من المرضى أنفسهم رهائن انتظار قد يمتد لشهور وربما سنوات.
وفي الوقت الذي يتعامل فيه البعض مع هذه المواقف بحس فكاهي كآلية لمواجهة الألم النفسي والبدني، فإن آخرين يرون في ذلك تعبيرا صارخا عن الإحباط من غياب حلول عملية لمشكلات القطاع الصحي، الذي تتزايد معه المطالبات بتحسين الخدمات الصحية وضمان صيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري، وتحويل هذه الدعوات إلى سياسات فعالة تضمن احترام حق المواطن في العلاج.

محمد أيوب
الحقيقة
الحقيقة تتمثل في أن بعض الاعطال التي تتعرض لها أجهزة الفحص بالمستشفيات العمومية تكون متعمدة ليضطر المواطن الى التوجه الى مصحات القطاع الخاص...ان ينتظر مواطن سنتين كاملين منتظرا اصلاح العطل فهو مهزلة بكل المقاييس في بلد ينتظره تنظيم المونديال وما ادراك ما المونديال..."الكاميرا شاعلة"هي جملة تفرض على المواطن ان يصرح بمقابل لها وهو:"العام زين...كلشي مزيان"لانه يعلم جيدا ان قال العكس وفضح المستور فمصيره يعلمه الله وحده...هذه هي الحقيقة يامن تتبجحون وانتم في ابراجكم العلاجية بالانجازات...
Adil
إلى أين
بلد يصرف أموال طائلة لتنظيم كأس العالم ولا زال المواطن يعيش ظروف اجتماعية جد صعبة لا تعليم لا صحة لا عدل فمنذ تولي حكومة أخنوش ونحن نشهد تدني وتدهور المعيش اليومي للمواطن زيادات في جميع الميادين نحن بلد لا يصلح له تنظيم المونديال إلا إذا كان الشعب يعيش بكرامته كي يصبح مواطن صالح لوطنه ويعرف بأن الدولة تخدم مصالحه اليومية نتمنى من هاته الحكومة أن تستقيل وتحاسب كي نعمل على تفعيل مفهوم الحكومة الجيدة
صحوة
ازمة المنضومة الصحية والتعليمية
رغم ارتفاع التحصيل الضريبي، الا ان المواطن المغربي لايزال يعاني من ردائة الخدمات الاساسية بدل ان تركز الحكومة جهودها لتحسين المنظومات المتهالكة لتستحق على اقل جزءا من الضرائب التي تقطع للموطن اساسا فهي تركز جهودها لاثقال كاهله بارقام جديدة دون اي تحسن في قطاع الخدمات

مغربي غيور
غيور
صراحة تعجز الكلمات عن التعبير والكتابة كيف لنا أن ننظم دوريات عالمية ونحن في صف الإنتظار من أجل فحص بسيط لمدة سنتين هل يعقل ،أين وزير الصحة والمسؤول عن القطاع الصحي في المدينة