قضية مول السردين المراكشي تصل إلى العالمية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في ظرف وجيز، أصبح الشاب المراكشي عبد الإله، المعروف بـ"مول السردين"، حديث الساعة، بعدما قرر بيع السمك بسعر غير مسبوق، مثيرا بذلك جدلا واسعا تجاوز الحدود المحلية ليصل إلى وسائل إعلام عربية ودولية ، حيث لاقت الفيديوهات التي نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أعلن فيها عن تحديه للأسعار المرتفعة انتشارا كبيرا، وأثارت نقاشا حول واقع سوق السمك في المغرب، الذي يعاني من تحكم الوسطاء وغلاء الأسعار.
وأدرج موقع "الحرة" الأمريكي مادة بعنوان: "بنصف دولار فقط".. أشهر بائع سمك في المغرب يثير جدلا ويتحدى الجميع، مشيرا إلى أن بائع سمك شاب أثار موجة جدل في المغرب بعد نشره فيديوهات يعلن فيها أنه قرر أن يبيع السمك، خصوصا السردين، مقابل 5 دراهم (نحو نصف دولار) للكيلوغرام.


وقسمت هذه الخطوة الرأي العام بين مؤيد ومعارض، فهناك من اعتبر أن الشاب كشف الوجه الحقيقي للمضاربة في سوق السمك، حيث يباع السردين للمستهلك بأسعار تصل إلى أربعة أضعاف ثمن شرائه من البحارة، بينما تساءل آخرون عن كيفية تمكنه من بيع السمك بهذا السعر في مدينة غير ساحلية مثل مراكش، مشككين في جودة البضاعة ومدى احترامه لشروط الصحة والسلامة، غير أن "مول السردين" ظل مصرا على أن هدفه هو توفير السمك للمواطن البسيط، مؤكدا أنه يتعامل مباشرة مع الصيادين دون الحاجة إلى وسطاء.
ولم يمر وقت طويل حتى دخلت السلطات المحلية على الخط، إذ قامت بإغلاق محله التجاري، مشيرة إلى وجود مخالفات تتعلق بعدم عرض الأسعار وظروف التخزين، وهو القرار الذي زاد من تعقيد القضية، حيث اعتبره البعض محاولة لإسكاته بدل معالجة المشكل الحقيقي المتعلق بالمضاربة وارتفاع الأسعار، غير أن الجهات الرسمية تؤكد أن تطبيق معايير السلامة لا يمكن أن يكون انتقائيا، وأن السوق يجب أن يخضع لضوابط واضحة تضمن صحة المستهلك.
ولم تظل القضية مجرد جدل على منصات التواصل، بل وصلت إلى البرلمان، حيث تساءلت النائبة فاطمة التامني عن الأسباب الحقيقية لإغلاق المحل، مطالبة بفتح تحقيق شامل حول ارتفاع أسعار السمك بدل "معاقبة" من كشف هذا الوضع، كما دعت إلى اتخاذ تدابير حقيقية للحد من المضاربة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يتزايد الإقبال على الأسماك.
هشام المغربي
افهم تسطا
بعض اسواق المغرب وخاصة المدن البعيدة عن السواحل المغربية تشم رائحة السمك من بعيد اما عندما تدخل اليها تضع يدك على نيفك من كثرةالروائح الغير الصحية ولاتطبق ادنى شروط السلامة الصحية ومع ذلك لم تغلق الجهات المسؤولة اي محل منها.وهذا الشاب المراكشي اغلق محله بسرعة البرق افهم اتسطا
عابر سبيل
ما خفي كان أعظم
هذا الشاب لم يظهر الا التلاعب في خيرات البلاد البحرية اما خيرات البلاد البرية فحدث و لا حرج، فهذا الشاب يجب ان يكون نقطة ضوء ليفتح الشعب أعينه على ما يفعله اللوبيات و مافيات الاسعار و المضربين في أرزاقه و على الدولة ان تفعل آليات المراقبة و الزجر، و العمل بيد واحدة لمحاربة هذا الفساد الذي نخر جيوب المغاربة منذ سنين، فكفانا خنوعا و اسستسلاما. سلام.
متتبع
مسألة ضمير مواطنة حقة لا غير
فجأة استيقظ ضمير مواطن صالح في البلاد لكن قوى الشر تابى الا ان تسكته لئلا يصدح صوته بين العباد المكتوين بنار الاسعار التي اضحت تتعالى وترتفع بشكل جنوني يوم بعد يوم...الخير في البلاد موجود ولكن الطغاة من السماسرة والشناقة يحتكرون البحر والارض والسماء دون رقيب ولا حسيب...على السلطات ان تتدخل فورا لمعاقبة مجوعي الشعب وصون غذائه من التلاعبات و المضاربات الغير المشروعة صونا للعدالة الاجتماعية الحقة
Najib Fadli
[email protected]
و المعلقين كتبو عبد الإله مول الحوت ماشي عبد.الاله بوحدها... دابا ايصحبوها شي وحدين عبد الإله بن كيران هههههههه

مر من هنا
يا ريت لو تعم المبادرة
يا ريت شي مبادرة من عند شي جزار....مول دجاج....خضار...صحاب زيت الزيتون...وحتى شي كساب لعيد الأضحى. هاكدا المسكين يعيش...وهما يترزقو من عدد المشاهدات