نقاش معاقبة غير الملتزمين بالقرار الملكي حول إلغاء شعيرة ذبح الأضحية يطغى على مجالس المغاربة
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في سابقة من نوعها منذ تربع الملك محمد السادس على العرش، أهاب لأول مرة بالمغاربة عدم ذبح أضحية العيد هذه السنة، وذلك بالنظر إلى الظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة التي أثرت على قطعان الماشية ورفعت أسعار الأضاحي إلى مستويات غير مسبوقة، في دعوة جاءت بصيغة التوجيه الأبوي والمسؤولية الاجتماعية، ما أثار نقاشا واسعا حول مدى إلزاميتها دينيا وقانونيا، خاصة أن هناك فئات من المواطنين، خصوصا الميسورين، ومربو الأغنام الذين قد لا يجدون مانعا في الامتثال للشعيرة كما اعتادوا كل سنة.
ويعتبر الامتثال لتوجيهات ولي الأمر من الناحية الشرعية واجبا دينيا، خصوصا إذا كان القرار يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة ورفع الحرج عن المواطنين، وهو ما أكد عليه علماء الدين في العديد من المناسبات، حيث أن الملك، باعتباره أمير المؤمنين، يعتبر مرجعا دينيا وسياسيا في البلاد، وتوجيهاته في المسائل الشرعية ليست مجرد رأي، بل تدخل ضمن سلطته الدينية التي تستند إلى مقاصد الشريعة، ومنها التخفيف على الناس في أوقات الشدة، وبالتالي، فإن من يخالف هذا التوجيه قد يعتبر آثما شرعا، لكونه اختار تجاهل نصيحة ولي الأمر، الذي اجتهد بناء على معطيات موضوعية تصب في مصلحة الأمة ككل.
أما من الناحية القانونية، فلا يوجد أي نص صريح في القانون المغربي يفرض عقوبة على من يقرر ذبح أضحيته رغم التوجيه الملكي، حيث أن الأمر هنا لا يتعلق بقرار إداري ملزم أو مرسوم قانوني يمنع الذبح، وإنما هو دعوة جاءت في سياق التوجيه الأخلاقي والاجتماعي، وليس في سياق الإلزام القانوني، ما يجعل الحديث عن أي عقوبات أو مساءلة قانونية لمن اختار المضي قدما في إقامة الشعيرة، لا يستند على أي نص من النصوص الزجرية، غير أنه ومع ذلك، فإن الالتزام بتوجيه أمير المؤمنين يعتبر تعبيرا عن حس تضامني ومسؤولية مجتمعية، أكثر منه امتثالا لقانون مكتوب.
ويجعل هذا التداخل بين ما هو شرعي وما هو قانوني المسألة مفتوحة على التأويلات الشخصية والمواقف الفردية، حيث سيجد البعض في القرار فرصة لتخفيف الأعباء عن الفئات الهشة، بينما قد يراه آخرون مسألة شخصية لا تتعارض مع قدرتهم المالية، ليبقى في النهاية جوهر الدعوة الملكية منصبا على فكرة التضامن والوعي الجماعي، وليس على الإلزام القسري، وهو ما يجعل من الاستجابة لها اختبارا حقيقيا لروح المواطنة قبل أن يكون مجرد التزام ديني أو قانوني.
سفيان الفاظيل
توجيه امر امير المؤمنين ملزم
غياب النص لان نصوص القانون تنظم العلاقة مع الملك وليس مع السلطان امير المؤمنين وبالتالي فالقانون العرفي هو الذي يطبق في مسائل الإمارة وسيكون المخالف عرضة وأحبة لما تفرضه اعراف الخضوع لاوامر ولي الامر شرعا.ولا يجب الاستخفاف بتوجيهات امير المؤمنين باي حال من الأحوال.بل ان فعل ذلك من عظائم الامور التي تستوجب الزجر بما يناسب
العدل و الانصاف
مغربي1956
و من الإنصاف و الصواب لأننا مسلمين يجب إلغاء موازين و تنظيم كأس العالم لأن فيه تبذير لأموال المسلمين لِما لا نفع فيه و ضرره أكبر فسق و فجور و تفسخ أخلاقي و كما يجب إلزام الوزراء و البرلمانيين بالتنازل عن نصف الأجور و كذالك الامتيازات و إلغاء التقاعد اللذي أخذوه بغير حق
Rachid
مغالطات
تتحدثون وكانكم لا تعرفون المغرب ولا كيف تجري الأمور، وزارة الداخلية عيونها مفتوحة والأمر راجع إلى القياد الذين يخافون على مكانتهم وسمعتهم أمام مسؤوليهم فما ان تظهر مخالفة الخطاب الملكي دون أن يحرك القائد او الباشا السلطات التبعة له حتى يتعرض للمسائلة والتقصير في العمل ، واللي كال شي حاجة اجرب ، وزيدون معطينيش خاطري ندير الدخان بالشوا وجاري واطفاله الصغار ينظرون ، سوف يولد الكراهية والحقد
عاش سيدنا
لكل أمة جعلنا مَنسَكاً هم ناسكوه
من الأحرى إلغاء فُجور موازين بملايين الدولارات ثم إلغاء الخمّارات و تخريب الأسر و تبذير الأموال العامة في الفساد… أما شعائر الله فتعظيمها من تقوى القلوب و من يُعَظِم حُرُمات الله فهو خير له عند ربه… الأغنام أرخص بكثير و أرحم في موريتانيا مثلاً و حتى في إسبانيا و فرنسا فلم لا تستوردها الحكومة ؟
المصطفى
ولماذا نعاقبهم؟
جلالة لم يقل أنه يمنع على المغاربة ذبح الأضحية بل قال أهيب وستان بين كلمة أهيب ويمنع اضف الى ذلك انه لا يوجد نص قانوني يعاقب المغربة على ذبح الاضحية والمغاربة حساسون بطبعهم ولا يجرؤون على ذبح الاضحية وجيرانهم لا يفعلون ذلك اذن فلا داعي لهذا النقاش وافذي لا يفيد المجتمع في شيء
سمير الذهبي
الحرية
الدين مسألة شخصية و الله سيحاسبنا فرادى وليس جماعات. للي بغا يصوم يصوم ولي بغا يصلي يصلي ولي بغا يبدل الدين هو حر و باراكا من الوصاية على. الناس وتنميط المجتمع اما بالنسبة للعيد راه خاص شعيرة الذبح تحيد نهائيا لانها تعلم الاطفال . العنف و اراقة الدماء في المجتمعات المتحضرة لا يرى المواطنون والاطفال الحيوانات تذبح وتسلخ بذلك الشكل الفضيع. واللحوم متوفرة عند الجزار. سؤال اخير: هل الله في حاجة لنقدم له القرابين مثل الهة الهمج والانسان البدائي؟ ؟؟؟

هشام المغربي
لا بد من التبليغ عن الذين يذبحون الكبش
في نظري يجب التبليغ ومعاقبة كل من خالف الخطاب الملكي الكريم وهنا نستحضر عمل المقدمين والشيوخ والقياد والا ستكون فوضى كبيرة اذا تركوا من اراد ان يضحي ستقع بلبلة كبيرة وفوضى عارمة حيث الكل سيريد ان يضحي .انا من الان اقسم بالله لن اضحي وامتثل لاوامر امير المومنين حفظه الله