من بينها تصدير المواشي إلى الجزائر.. "الكسابة" يبحثون عن حلول "أنانية" لتفادي الخسائر بعد انهيار الأسعار

من الأرشيف
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تعيش أسواق الماشية هذه الأيام حالة غير مسبوقة من الترقب والارتباك، بعدما تراجعت أسعار الأغنام بشكل حاد إثر الإعلان عن إلغاء شعيرة الأضحية لهذه السنة، حيث دفعت هذه الوضعية الصعبة "الشناقة" و"الكسابة" إلى البحث عن حلول بديلة، وسط موجة غضب وتوجس من المستقبل، خصوصا في ظل ارتفاع تكاليف الأعلاف والرعاية البيطرية.
وتدور نقاشات ساخنة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدا في المجموعات الفلاحية بين مربي الماشية، حيث يتبادل "الشناقة" و"الكسابة" الأفكار والمقترحات للخروج من هذا المأزق، حيث طرح البعض من بين الحلول المقترحة إمكانية تصدير الخرفان إلى الجزائر خلال عيد الأضحى، مستغلين الطلب المتزايد هناك، بينما رأى آخرون أن أفضل وسيلة لرفع الأسعار هي مقاطعة الأسواق وعدم عرض الماشية في "الرحبة"، على أمل أن يؤدي شح العرض إلى رفع الطلب.
وطرح أحد الكسابة سؤالا يعكس حجم الأزمة قائلا: "الإخوان، هل يوجد حل لتصدير الخرفان إلى الجزائر؟"، فيما طمأن آخر زملاءه قائلا: "السوق سيعرف ارتفاعا للأسعار خلال عيد الأضحى، تذكروا كلامي، سيشهد ارتفاعا غير مسبوق، فقط يطلب منا القليل من الصبر"، بينما أشاد أحد المتفاعلين بالحملة التي أطلقها البعض لمقاطعة الأسواق، ونشر صورة من سوق خميس سيدي حجاج وعلق قائلا: "الرحبة فارغة والجزارون يعانون، هكذا أريدكم، كونوا رجالا، حملة مقاطعة الأسواق الأسبوعية في الطريق الصحيح".
ويسلط هذا الوضع الضوء على هشاشة القطاع الفلاحي، الذي يتأثر بسرعة بأي قرار أو تغيير في الطلب، وسط غياب سياسات واضحة لدعم الفلاحين الصغار في مثل هذه الأزمات، وبينما يحاول البعض التكيف مع الوضع، تظل الأيام القادمة وحدها الكفيلة بكشف مآل هذه التحركات، وهل ستنجح في تحقيق أهدافها المنشودة لإعادة رفع الأسعار أم أن الأخيرة ستواصل انهيارها لتزيد من معاناة المربين ومعهم "الشناقة".
حسن
لعنة العيد
هادوا مبقاوش كسابة ولا شناقة هادوا ولاو قطاطعية بغاو امصو دم المواطن باش ما ، اما بالزيارة فالاسعار اما بابتزاز الدولة بطلب الدعم ، على المواطن ان يرد بقوة ومقاطعة الاسواق واللحوم حتى تنخفض الأسعار. وعلى الدولة فرض الضرائب على هؤلاء وقطع الدعم عنهم لانه مال الشعب والشعب يرفض ان تساهم اموالا لاعداء الوطن والمواطنين. من يفكر في تصدير الخرفان للجزائر في ردا على قرار صاحب الجلالة الذي رفع الحرج عن شعبه ورأفة به نحن اليوم نرى قطاطعية يعاكسون رغبة صاحب الجلالة نصره الله بابتزاز الدولة والمواطنين.
القاضي عياض
هادو شناقة مشي كسابة
الكساب الحقيقي راه مع قرار منع الاضحية حيث يهمه أكثر الأنثى النعجة الولادة ومن مصلحته الحفاظ على الأنثى لمزيد من انتاج الغنم والماعز وهذا هو الربح الحقيقي.. وهذا من يستحق الدعم... اما التاجر الشناق فياكل الأخضر واليابس يشتري بالإضافة إلى الخرفان الذكور يشتري الخروفة الأنثى من اجل بيعها والتضحية بها لأغلبية المواطنين الضعفاء لهذا يعرضون إنتاج القطيع الوطني إلى الاندثار.. كارثة
مغربي
خونة
هؤلاء اعداء و خونة للوطن يعيشون بيننا يجب على الدولة فرض قرارات صاحب الجلالة بالقوة و الضرب بيد من حديد و معاقبت كل من سولت له نفسه اخراج حتى ضفر خروف و بيعه للعدو الاول لهذا الوطن الحبيب و كل من يتعاون أو يتعامل مع عدو وطني هو عدو لهذا الوطن و يجب ان يدفع الثمن اضعاف مضاعفة
الهواري
اليقضة في الحدود
على وزارة الداخلية والجيش والدرك والجمارك التحلي باليقضة على مستوى الحدود مع طبوريستان والضرب على يد كل من تبت في حقه التواطىء لتهريب الماشية الى كرغوليا الشرقية ..سواء حرس حدود وجمارك ودرك ...هاذ الشناقة مكيحشموش والكسابة صحاب 500درهم معاونة فالشهر قايساهم اللهفة وربي جزاهم على ديك 500 درهم خلصو فيها القطة والبطة وبقاو لا ربح لا راس المال
جادك الغيث
الاحتكار والغش
هوءولاء االناس يريدون أن ينتقموا من المواطنين بكل الطرقات من اجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية حتى وإن كانت تتنافى مع الأخلاق ومباديء المجتمع ،انهم شناقة وكسابة رسخوا في أذهانهم فكرة القضاء على القدرة الشرائية للمواطنين ، ومن تم فهم يزورون إعداد الماشية لديهم من اجل احتكار المساعدات والاعلاف ،،والالتفاف على نصوص القانون ، تبًا لهذا القوم.
المهدي
هل سيتحدد القطيع
هل عدم ذبح الاضاحي هذه السنة سيتيح تنامي قطعان الماشية في بلدنا للسنوات المقبلة ؟ ام سيتوقف مربي الماشية عن العمل بسبب عدم الجدوى . خاصة وان الاعلاف مرتفعة الثمن ولن يكون بوسع الفلاح الاستمرار في تربية ماشيته . صحيح عدم عرض الاغنام للبيع قد يتيح تكاثرها وتوفرها ، ولكن من يضمن القدرة على الاستمرار في تموين تلك الماشية لسنة او سنوات قادمة ؟
مغربي وافتخر
لا يعقل
وهل نسي الكسابة و الشناقة ما فعلوا في المستهلك لمدة عامين او اكثر....الله يمهل ولا يهمل