مغربية تعيش 10 سنوات من الرعب في قبضة زوجها في فرنسا

صورة تعبيرية
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
أصدرت المحكمة الجنائية في كاستر، الواقعة جنوب فرنسا، حكماً بالسجن ضد رجل يبلغ من العمر 41 عاماً بتهمة ممارسة العنف ضد زوجته المغربية على مدى أكثر من عشر سنوات. الضحية عاشت تحت وطأة العنف الجسدي، اللفظي، النفسي والجنسي، وكادت تفقد حياتها بعد شجار عنيف بدأ بسبب "سبب تافه" وانتهى بمحاولة خنقها. خلال المحاكمة، حاول المتهم تبرير أفعاله قائلاً: "كنت تحت تأثير الكحول والكوكايين"، لكن هذه التصريحات لم تشفع له بل زادت من سوء موقفه القانوني.
القضية كشفت عن تاريخ طويل من العنف، حيث ذكرت رئيسة الجلسة أن أول صفعة تلقتها الضحية كانت عندما كانت حاملاً بطفلها الأول عام 2013. الزوجة، التي أنجبت ثلاثة أطفال من المتهم، حاولت مراراً إنهاء العلاقة عبر طلب الطلاق، لكنه رفض الأمر تماماً، ممارساً عليها الابتزاز العاطفي عبر تهديده بالانتحار، مستغلاً وضعها المعزول بعيداً عن عائلتها التي تعيش في المغرب.
وحسب صحيفة La Dépêche du Midi، فإن الزوج لم يكتفِ بالعنف الجسدي، بل فرض سيطرته على الضحية بطرق نفسية قاسية، حيث كان يمنعها من التواصل مع محيطها، ويستخدم أساليب التهديد المستمرة لإبقائها تحت سلطته، حتى أن الأطفال بدورهم تأثروا نفسياً بسماعهم صراخ والدتهم ليلاً. وخلال الجلسة، تم تقديم تسجيل صوتي يوثق لحظات الرعب التي عاشها الأطفال وهم يصرخون: "بابا، توقف"، ما زاد من وقع القضية.
حاول المتهم الدفاع عن نفسه قائلاً: "أنا نادم على ما فعلت، وأدفع الثمن اليوم"، لكن محامية الضحية اعتبرت أنه يحاول لعب دور الضحية، مؤكدة أنه أجبر موكلتها على علاقات غير رضائية. وبعد مداولات المحكمة، صدر الحكم بسجن الزوج لمدة عامين، مع تنفيذ سنة واحدة فقط تحت المراقبة الإلكترونية عبر سوار إلكتروني، بالإضافة إلى إلزامه بالخضوع لعلاج نفسي وحضور دورات تأهيلية حول العنف الأسري على نفقته الخاصة.
القضية تعكس تفشي ظاهرة العنف الأسري في بعض الأوساط، خصوصاً داخل الجاليات المغاربية في فرنسا، حيث تتزايد قضايا من هذا النوع أمام المحاكم، ما يطرح تساؤلات حول السبل الكفيلة بحماية الضحايا وتوفير الدعم لهن.
خليف
القضاء الفرنسي
في دولة تدعي الديمقراطية و المساواة بين الجنسين ،نجد القضاء الفرنسي رحيم في حق المرأة ،لوكانت الزوجة فرنسية الاصل هل سيكون هذا هو الحكم القضاءي الذي سينال الزوج ؟؟ ام حكم اشد من هذا ؟؟ بالله عليكم ،هل كون الزوجة تعاني العذاب الشديد من طرف زوجها لمدة 13 سنة يكون الحكم بسنة سجنا ؟؟ هل هذه الديمقراطية في حقوق المرأة ؟؟او هي دريعة في الدول الافريقية لغرض في نفس يعقوب ؟؟ نتمنى تدخل مسؤولينا المغاربة في هذه النازلة ،
الصراحة
العجب
الزوج قد يكون جزاءري الجنسية...و عدد مثل هاذ الحالات كثيرة جدا ...لأنهم تزوجو مغربيات قبل ما يعرفونهم على حقيقتهم ....و الآن المغربية الذي فضلت الأجنبي على مغربي في الغربة ....تدفع الثمن غالي و حتى اولادها .....و نصيحة إلى أي مغربية او مغربي في الغربة تزوجو اولاد بلدكم و بنات بلدكم ...لان الزواج المختلط غير ناجح مهما طال ....و الفاهم يفهم .....
امين باعدي
اليوم افضليه مقاطعة زواج لانه اصبح مادي تجاري وصحبه فيه هو زوج
لو كان مغربي لجزت به في سجن برنة هاتف صاحب مقال لم يدكر جنسيه زوج مغربيه التي فضلته على ابناء المغرب ربما صاحب مقال اراد تمويه مغاربه ربم يريد تلفيق تهمه لمغربي ...هنا بفرنسا عدد من مغربيات طلقو من ازواجهم مغاربه ومنهم من تزوجت باجنبي وتعيش معه الجحيم
عبدو الحسن
مدريد
الحقيقة متل هده الأمور جارية في اوساط الجالية المسلمة بأوروبا والسبب هو الزواج المختلط لم ينجح كتيرا بصفتي مهاجر العديد من الحالات والمغربيات يظنون على أن زواج باجنبي تعيش أحسن من ولد البلاد هدا غلط والأكتر غير متزوجين يعقد شرعي ماعدا الفاتحة كأننا نعيس في القرون الوسطى هدا رأيي
مواطنة
حياة غير مفهومة
انا لي مفهمتش السيدة كيتمارس عليها شتى انواع العنف وفي الأخير ولدة معاه ثلاثة ديال الأولاد هادي هي فهم تسطى !!! منين السيد كيهددها باش غادي ينتحر غير باش مطلقش تقوليه سير انتحر وكون تساعدوا في الانتحار الى اضطرت معرفتش كاين شي عيالات كيعجبوهم يعيشو في الذل والمهانة في حين يقدرو يعيشوا الحياة الرفاهية بجميع انواعها كون يتخلصوا من الحشرات ديال البشار لي دايرين بيهم