حق الملح" يتحول من عربون محبة إلى فاتورة ثقيلة.. والأزواج يطالبون بـ"حق السُّكَّر"
أخبارنا المغربية ــ حنان سلامة
يعود الحديث، مع انقضاء شهر رمضان، عن تقليد بات شائعًا في عدد من البيوت المغربية خلال السنوات الأخيرة، يُعرف بـ"حق الملح"، ويُقدَّم كعربون امتنان من الزوج لزوجته بعد ثلاثين يومًا من التعب والسهر في إعداد وجبات الإفطار والسحور، وتنظيم شؤون البيت تحت وطأة الصيام وضغط المسؤوليات.
ويُقصد بـ"حق الملح" تلك الهدية الرمزية التي يقدمها الزوج لزوجته صباح العيد، تعبيرا عن شكره وعرفانه، لاسيما أنها – كما يُقال – لم تذق "الملح" طوال الشهر، لكنها أتقنت طبخ الطعام وحرصت على رضا الأسرة، رغم التعب والحرمان. وغالبا ما يكون "حق الملح" خاتما بسيطا، أو طقما من العطر، أو مبلغا رمزيا يوضع فوق طبق الحلوى، مصحوبا بكلمة طيبة أو لمسة حانية ترد الجميل.
لكن، وكما أن الزمن تغيّر، فقد تغيّرت أيضاً شروط "الملح"، وبات بعض الأزواج اليوم يشعرون بأنهم أمام مزاد مفتوح أكثر من كونه طقسا رمزيا. إذ لم تعد بعض الزوجات، خاصة من متابِعات مؤثرات "الإنستغرام"، يرضين بخاتم من الفضة أو زجاجة عطر. بل بات "حق الملح" يُقاس بعدد القراطات، وقد يتخذ شكل سلسلة ذهبية، أو سوار فاخر، أو ساعة من ماركة عالمية، وفي بعض الحالات الاستثنائية – التي باتت تُروج كأنها القاعدة – تُهدي المرأة لنفسها سيارة صغيرة كحق مشروع لجهدها الرمضاني.
وتحولت، بذلك، لحظة الامتنان البسيطة إلى "عقوبة رمضانية مؤجلة"، تُنغّص على الأزواج بهجة العيد، وتجعلهم يفكرون ألف مرة قبل قول عبارة: “الله يرحم الوالدين، ما قصّرتي فهاذ رمضان”. فالثمن قد يكون دينا جديدا، أو فتح حساب جاري في محل الذهب المجاور.
وأمام هذا "الضغط المجتمعي"، لم يجد بعض الأزواج سوى سلاح السخرية لتنفيس الغضب، بإطلاق حملة مضادة أسموها: "حق السُّكر"، احتجاجا على ما يعتبرونه سبب ارتفاع ضغطهم وارتفاع سكرهم، بسبب "النكير" وموجات المطالب، سواء خلال رمضان أو بعده، معتبرين أن الصبر على النرفزة اليومية والانفعال المفرط أصعب بكثير من إعداد الحريرة.
ورغم كل شيء، يبقى "حق الملح" تقليدا إنسانيا جميلا، يُعبر عن ثقافة التقدير داخل البيت المغربي، شريطة ألا يتحول إلى فخ استهلاكي ينهك ميزانية العيد، أو إلى استعراض اجتماعي يُفرغ المعنى من محتواه.
فالمحبة لا تُقاس بحجم الهدايا، ولا القلوب تُشترى بالذهب، ومن يطبخ عن حب لا ينتظر المقابل، ومن يُحب حقا... يعرف كيف يقدّر الملح، دون أن يُصبح ثمنه أغلى من الذهب.

أم نور
الواجب
قديما لم تكن المرأة تنتظر لا شكر و لا حق الملح ، لأن ذلك العمل الذي تقدمه كانت تعتبره واجبا تتفنن في إنجازه بكل حب و مهارة ، سعادتها من سعادة أسرتها . و حتى اليوم هناك موظفات يشتغلن عملا مزدوجا بين الوظيفة و أعباء البيت و مع ذلك لا تتأفف ، و بطبيعة الحال الزوج ممتن و مقدر لتضحيات الزوجة و الأبناء كذلك ، علاقة تطبعها المودة و المحبة اليوم المبادئ تغيرت و السلوكات التنافسية في ( بان علي نبان عليك ) أصبحت متفشية مما أفقد العلاقات الزوجية طعمها وصار الطلاق
مواطن
الله يجازي اللي كان السبب
هاذ البدعة شفناها في نشرة الأخبار على القناة الرسمية وتنشرات كخبر مسلي وطرائف تعرض فقط من أجل التسلية والترفيه ، لكن خواتاتنا شدو فيها بصح ودخلت فيها حقوق المرأة وكيت وكيت رغم أن هذه العادة ماشي ديالنا ومستوردة من عند التوانسة اللي نصهم فاطرين رمضان جهرا . هاذ الشئ فعلا يسمى الطنز العكري أو تقليب المواجع .والله حتى غلبنا الصغير ديال رمضان عاد نقلبو على الذهب والهدايا الغالية .
ياسمينة
عادة ليست من عاداتنا
عادة تونسية ،اكتشغتها قبل 17سنة في أول رحلة لهذا البلد لها قاعدة وتقاليد ،،المغاربة جمعاء يعلمون أنها دخيلة ولا تمث لعاداتنا ولا تقاليدنا بصلة ،الرجل المغربي مسكين مضروبة فيه حتى للنخاع وزدتوه حق الملح ،اتقو الله الشباب هربان من الزواج بسبب الثقل المادي الذي لا حول له ولا ،قوة عليهةهاذ صحابات روتيني وروتينتي قلبو المغرب قليب حسبنا الله ونعم الوكيل فاللي كان سبب
اسماء نوري
زاغ قطار عن طريق والعاقبة للمثقيات
والله ثم والله الى زغنى عن طريق المستقيم افلسن كل شي كان جميل في المغرب حتى اصبح زوج او رجل مغربي قط لايساوي شي بين أسرته صغيره وسبب كترت مدونات واملاىات والخرفات القادمه من افكار بعض فتياة ونساء وزوجات انا ربة بيت لي تلات اطفال بنت ولله الحمد والشكر القناعه فيه بركه من الله رغم ضعف اجره وغلاء معيشه مقضين مع وقت الله يهدي احزاب لي صوط ليه شعب . تنزل قوانين قبل وصول لمنابغ قرار كانو يقول حرام لم وصلو غيرو جلدتهم سؤال مطروح ان وعود وشعارات وغرغري ولاتغرغري حتى اصبح كل رب اسره مهدد في ستقراره ومحاكم مغرب تستقبل الاف طلبات طلاق وسبب خرفات
سلاوية
حق الملح غرييييبة
انا كمغربية وزوجة وام وإطار خدمت لاربعين سنة وكمواطنة عمىري ماسمعت بهءا(حق الملح)واجب المراة ان تخدم بيتها ولكن تؤجر عليه ما سمعنا بهذا على الاقل انا كسلاوية خلقت وترعرعت في سلا لم أسمع قط بهذا سمعت بالحناء والصيام الاول وله طقوس وغرايمة وحق باباعيشور و تهراس الكاس الاول والمشية الاولى وحنة السابع ههه ولكن حق الملح لا ما سمعت به ولكن سمعت بحق الله.
كلثوم عليلو
هدشي بسال مدونه مراه حق ملح حق صابون حق فراش
ابعض فتياة نساء طالبات تلميدات متزوجات مطلقات يعشقون وصول لمال رج بالنصب لاحتيال لكذب مامه مريضه عنده عيد.ملاد عشره مرات في سنه خاصه فلوس دوا باش تغدا او باش تركب ومنهم من تطلب طلاق من اجل قسمه ممتلكات اجره اموال نفقه متعه لاكان عنده بز زير راجل بقوة قانون ينزل ليه فلوس جارتي راجله بسيط كل عام تولد ليه دري او دريه نهيته قالت لي خلني نزير دينمو هو من اطيب جيران وحتى امه و ابوه حرماتهم من دخول دار رغم ان زوج هو الدي يؤدي دين قالت لي قانون مغرب يؤيد طرد ام واب زوج قلت ليه امك ابوك خواتك نهار كلو هوم غادين جاين قالت عدك ميمتي عزيزه

مغربي وافتخر
الحقيقة
مع هاذ الغلاء ما بقا لينا باش نقدموا لا هدية حق الملح ولا حق السكر ولا حقهم بزوج... تلفنا كلشي