غضب فايسبوكي بعد فرض 5 دراهم لالتقاط صور لبعض دروب وأزقة شفشاون
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
انتشرت بالعديد من دروب مدينة شفشاون وأزقتها بطاقات ولافتات تطالب الزوار المغاربة والأجانب بدفع مبلغ 5 دراهم مقابل التقاط أي صورة، لتصبح بعض دروب المدينة ودروجها الزرقاء غير مجانية، بل تتحول إلى ممرات تجارية خارج القانون، ما جعل أحد الزوار يتساءل بشكل مشروع: "ماشي معقول كل زنقة نوقف فيها نلقى واحد كيطالبني بدفع 5 دراهم. واش الدروج ولاو مكريين؟"، قبل أن يضيف أن هذا السلوك "يُفرغ المدينة من بساطتها ويحوّلها إلى فضاء تجاري مغلق."
تُجار "الحيوط" والأبواب والدروج، كما بات يسميهم زوار المدينة، والذين يضعون أيديهم على مختلف الأماكن والممرات العامة بها يومًا بعد يوم، لجؤوا إلى صيغ متعددة وبلغات مختلفة، تضمنت العربية إلى جانب الإسبانية، وأحيانًا الإنجليزية ومرات الفرنسية، وتراوحت بين "المساهمة" و"الأداء"، لكنها تحمل في طياتها أسلوب الإجبار. فأحدهم وضع لافتة كتب عليها: "المرجو المساهمة للحفاظ على جمالية ونظافة المكان"، فيما كتب على أخرى وبأسلوب أكثر حزمًا وصرامة: "مرحبا، صورة الشخص الواحد 5 دراهم"، في حين كتب آخرون مباشرة: "صور 5 دراهم"، أو "مساهمة 5 دراهم"، ما جعل كثيرين يتساءلون: "مساهمة في ماذا؟ ولماذا؟"
بالمقابل، اعتبر بعض المستفيدين من هذه الممارسات ما يقومون به أمرًا مشروعًا، بل ونشاطًا اقتصاديًا بعيدًا عن التسول والبلطجة، وقالت إحدى السيدات: "ما كنطلبوش الصدقة، كنقدمو خدمة. السيّاح كيشدو تصاور فديك البلاصة الجميلة، و5 دراهم ماشي بزاف. هادي وسيلة باش نعيشو بكرامة."
أمر أكيد، إن واصلت السلطات المحلية والمنتخبة التغاضي عنه، سيتوسع، ولربما وجدنا ولوج "الشاون" في يوم من الأيام مؤدى عنه للجميع، وذلك رغم المجهودات الكبيرة للترويج للسياحة الوطنية من طرف الجهات الحكومية المختصة وبميزانيات ضخمة، والتي باتت هذه المدينة أحد رموزها البارزة.



حزين
قبح الله الفقر..ولكن توجد طرق أخرى أكثر حفظا للكرامة للاسترزاق بشرف
الذي يضع مظلات وكراسي على الشاطىء ويجبر الناس على طلب خدماته وحارس السيارات الذي يخرج من العدم متظاهرا بمساعدتك على ركن سيارتك من دون أن تطلب منه ذلك وهذه الفئة الجديدة الصاعدة التي تطلب 5 دراهم مقابل أخذ صورة كل هؤلاء يدخلون في خانة المتسولين المزعجين ووجب محاربتهم

تاتيلاي
الحمق
حتى تتدخل السلطات قاطعوا زيارة شفشاون