جدل “البوركيني” يعود للواجهة.. ومطالب بإنهاء “الإقصاء” داخل الفنادق المغربية

جدل “البوركيني” يعود للواجهة.. ومطالب بإنهاء “الإقصاء” داخل الفنادق المغربية

أخبارنا المغربية- حنان سلامة

عاد الجدل من جديد حول منع بعض الفنادق بالمغرب النساء من ولوج المسابح بلباس “البوركيني”، على خلفية توجيه النائبة البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عبّرت فيه عن رفضها لما وصفته بـ”التضييق على حرية المغربيات داخل وطنهن”.

وأوضحت القنصوري أن هذا الإجراء يمس بكرامة النساء، ولاسيما اللواتي يفضلن ارتداء الحجاب أو “البوركيني” لأسباب دينية أو شخصية، معتبرة أن هذه السلوكات لا تتماشى مع هوية المملكة التي يرأسها أمير المؤمنين، ولا تخدم أهداف تشجيع السياحة الداخلية، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد عودة مكثفة للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

كما تساءلت البرلمانية عن الخطوات المستعجلة التي تعتزم الوزارة القيام بها لمنع ما أسمته “التجاوزات”، وضمان استفادة جميع المغاربة من المرافق السياحية دون شعور بالإقصاء أو التمييز، مؤكدة على ضرورة صون الحريات الفردية في الفضاءات السياحية لتعزيز ثقة المواطنين في المنتوج السياحي الوطني.

وفي السياق ذاته، تزايدت الأصوات المنتقدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من النشطاء عن استيائهم من هذه القرارات، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات المعنية لوضع حد لأي تمييز على أساس المظهر أو اللباس، وضمان تنوع الخيارات داخل المؤسسات السياحية المغربية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات