الريسوني يدعو الحكام العرب لتسليم الأسلحة للمقاومين
أخبارنا المغربية - محمد الميموني
طالب الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، الحكام العرب بتسليم أسلحتهم إلى "المقاومين والمجاهدين باعتبارهم المستحقين الحقيقيين للدفاع عن الأوطان والمقدسات"، وفق تعبيره.
وأوضح الريسوني في تدوينة نشرها على صفحته ب"فايسبوك"، أن "الجيوش العربية تعدادها بالملايين، وأسلحتها لا تعد ولا تحصى. ومن حين لآخر تقوم الدول العربية، رغما عنها، بشراء أسلحة جديدة، تراكمها فوق الأسلحة القديمة".
وأضاف: "وترتبط الدول العربية بمعاهدة للدفاع المشترك، تم توقيها في 2 رمضان سنة 1369هـ الموافق 17 يونيو سنة 1950م، وتم تأكيدها وتتميمها في عدة قمم عربية".
وأشار أحمد الريسوني إلى أن "تنص المادة 3 من هذه المعاهدة على أن تتشاور الدولُ المتعاقدة فيما بينها بناءً على طلب إحداها كلمَّا هددت سلامةَ أراضي أية واحدة منها أو استقلالها أو أمنها، وفي حالة خطر حرب داهم أو قيام حالة دولية مفاجئة يخشى خطرها تبادر الدولُ المتعاقِدةُ على الفور إلى توحيدِ خطَطِها ومساعيها في اتخاذ التدابير الوقائية والدفاعية التي يقتضيها الموقف".
وأضاف: "وفي المادة 4، رغبةً في تنفيذ الالتزامات السالفة الذكر على أكمل وجهٍ تتعاون الدول المتعاقدة فيما بينها لدعمِ مقوِّماتها العسكرية وتعزيزها وتشترك بحسَبِ مواردها وحاجاتها في تهيئة وسائلها الدفاعية الخاصة والجماعية؛ لمقاومة أي اعتداء مسلح".
وتابع الريسوني: "وفي مارس 2015، وافقت القمة العربية المنعقدة بمصر على 'إنشاء قوة عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي التزاماً بميثاق الجامعة العربية، والوثائق العربية ذات الصلة، بما فيها معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة'".
وأكد الريسوني أن "معاهدة الدفاع العربي المشترك ظلت حبرا على ورق، وجعجعة بلا طحين.. والصحيح أنها ولدت ميتة".
وشدد على أن "عدة دول عربية تعرضت، فضلا عن فلسطين، لاعتداءات عسكرية متعددة، لم تحرك شعرة واحدة في معاهدة الدفاع العربي المشترك".
وأضاف: "بل وصل الانحدار والتردي والتبعية، إلى حد دخول دول عربية في تعاون وتحالف عسكري وأمني مع العدو الصهيوني.. ومؤخرا رأينا ما رأينا من العربدة العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان وسوريا.. وما زلنا نعيش أطوار حرب الإبادة الوحشية، ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
وتساءل الريسوني: "فأين هي الجيوش العربية؟ وأين هي أسلحتها المتراكمة؟ وأين معاهدة الدفاع المشترك؟.. وأي فائدة أو مردودية للأموال العربية الخيالية، التي تنفق وتهدر على الجيوش وأسلحتها، بينما الشعوب في أمس الحاجة لتلك الأموال؟".
وتابع: "والأدهى والأمرُّ الآن هو أن تنضم دول عربية إلى إسرائيل وأمريكا، في مطالبة المقاومة الفلسطينية واللبنانية بتسليم أسلحتها، مع المشاركة بالفعل في تنفيذ هذه الجريمة الخيانية التاريخية.. وعليه، فقد آن الأوان لتسليم الأسلحة.. تسليم الأسلحة العاطلة والباطلة، إلى السادة المقاومين والمجاهدين، المدافعين عن الأوطان والمقدسات والحقوق المسلوبة".
وقال أحمد الريسوني: "أتذكر هنا الشعار الإسلامي الذي نادى به العلامة علال الفاسي رحمه الله، وهو: (الأرض لمن يحرثها)، أتذكره وأقول: (الأسلحة لمن يستحقها، والأسلحة لمن يستعملها في محلها).. فالشعوب تنفق على الأسلحة للدفاع عن نفسها؛ عن حوزتها وأرضها وحقوقها وكرامتها، فهي أسلحة مملوكة للشعوب.. فيجب على الحكام استعمالها حيث تريد الشعوب، وإلا وجب عليهم تسليمها إلى مستحقيها المجاهدين.. فهذا هو (تسليم الأسلحة)، الشرعي الوحيد. وهو (تسليم الأسلحة) الذي يأمر به الله عز وجل، وليس نزع الأسلحة وتسليم الأسلحة، الذي يأمر به الأعداء".
واختتم الريسوني بالتذكير بكلام الله تعالى: "وقد أوصى الله تعالى المجاهدين بقوله: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء: 102]".
فؤاد مهاني
الريسوني على حق
لعلامة الريسوني كلامه سليم ولا لبس فيه فالسلام مع الكيان الصهيوني لم يأتي بشيء لا اتفاقية أوسلو ولا كامب ديفيد. فلسطيني غزة يبادون بمجازر يومية تجاوزت 60 ألف قتيل.. فلسطيني. فلا يطلب من الجيوش العربية بالقتال بل المطلوب من بعض إخواننا العرب تسليم السلاح ودعم لمن يريد أالدفاع عن المسلمين بفلسطين وهم كثر بعشرات الآلاف إن لم.. أقل.بالمئات. لكن للأسف نكدس الأسلحة الملايير ونستنزف طاقتنا في الإحترام فيما بيننا كما وقع بحرب الخليج بعد غزو الكويت من طرف العراق وإبادة الشعب السوري من طرف نظام الأسد وقتله للفلسطينيين بسوريا ولبنان.
حزين
إيران تشعل النار وتهرب و الإخونج لا يجرؤون على انتقاد إيران ولكن يوجهون انتقاداتهم للحكام العرب
أقول للريسوني الذي ترعاه دولة قطر التي يوجد بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة داعمة لإسرائيل..أقول له الأَولى بك أن توجه دعوتك إلى إيران بتسليم سلاحها إلى حماس إن كنت هي من تقصد بالمقاومين لأنها هي من ورطتها وتراجعت لتتفرج عليها من الخلف وليس العرب..اللعبة مكشوفة: مجوس إيران يشعلون الفتيلة في غزة وإسرائيل تنشر النيران في الجوار لجر العرب المجاورين إلى حرب طاحنة تحقق من خلالها مشروع إسرائيل الكبرى بتنسيق سري مع إيران طبعا التي تسخر عبيدها الإخونج لتأجيج نار الفتنة بين الشعوب العربية وحكامها
النوري عبد اللطيف
كلب من كلاب اهل النار
وجب اعتقال هدا الخارجي الريسوني والحكم عليه بالإعدام وتنفيد الحكم على المباشر لأنه أولا خارجي يدعوا الى حمل السلاح خارج نطاق الدولة تانيا لأنه حبيب الروافظ والصهاينة ولا يجوز تركه حرا ابدا كما تركت مصر القرضاوي وغيره يفسدون في البلاد حتى فات الأوان
maghribikoh
va toi même combattre israel pour donner l'exemple aux autres,en tant que marocain ,seul mon pays compte pour moi,hamas a permis à israel d'enterrer la cause de la palestine,hamas a trahi le peuple palestinien,gaza détruite,son peuple meurt de faim et de maladies ,il parle comme l'usfp qui donnait alger comme exemple à suivre,voilà alger qui veut détruire le maroc qui a récupéré son sahara,israel n'est pas un ennemi du maroc,les arabes ont commis l'erreur fatale de ne pas avoir reconnu israel ,alors la palestine est perdue une fois pour toutes

سمير
رأي
وهذا أضعف الإيمان...أن نسلح الفلسطنيين ليدافعوا على أنفسهم..أمريكا بكل قواها تساعد اليهوذ بأحدث الأسلحة لتقتل الأبرياء والحكام يتفرجون على إخوانهم العرب المسلمين...سواء كان علنا أو خفية واجب علينا مساعدتهم بل فرض علينا..لأنه سيأتي الدور عليهم وعلى الكراسي التي احتموا بها...فالدائرة تدور...على الأقل افعلوا خيرا تلقونه في آخرتكم...