رشيد الوالي حول قضية الدراجات النارية: المغربي فيه اللي يكفيه والنظام بلا عدل يتحول إلى ظلم
أخبارنا المغربية - محمد الميموني
دعا الممثل والمخرج رشيد الوالي إلى ضرورة "إعادة النظر في منهجية الاختبار" المتبعة في حملة الدراجات النارية الأخيرة، مشيراً إلى أنها لا تعكس "ظروف السير الحقيقية"، مطالباً بضرورة التدرج في تطبيق القوانين عبر مرحلة تحسيسية وتوعوية ثم مرحلة الضبط والعقوبات. كما شدد على ضرورة "مراعاة الوضع الاجتماعي والاقتصادي" لأصحاب هذه الدراجات، مؤكداً أن "الهدف حماية الأرواح لا تدميرها، فالنظام بلا عدل يتحول إلى ظلم، والعدل بلا نظام يتحول إلى فوضى، المغربي اللي فيه يكفيه".
وأضاف الوالي في تدوينة له قائلاً: "لا يختلف اثنان على أن حماية الأرواح وتنظيم السير واجب وطني، ولا أحد يعارض حملات ضبط المخالفات حين يكون الهدف منها حماية الناس من السرعة والفوضى. لكن، الحملة الأخيرة الخاصة بالدراجات النارية تطرح أسئلة عميقة حول العدالة والإنصاف في التطبيق".
وتابع قائلاً: "اليوم، توضع الدراجات على آلة صغيرة ويطلب من السائق أن يضغط على السرعة القصوى. فإذا تجاوزت الدراجة خمسين كيلومترا في الساعة تعتبر مخالفة، وتحجز الدراجة، والحقيقة أن أكثر من تسعين في المئة من هذه الدراجات – بحكم صناعتها – تصل إلى ستين أو سبعين كيلومترا، فهل يعقل أن نعتبر كل هؤلاء مخالفين؟".
مؤكداً أن "الاختبار غير واقعي" وأضاف أن "في الشارع، الدراجة لا تسير فارغة، بل يركبها السائق ومعه في الغالب راكب آخر، الوزن الإضافي يقلل من السرعة الفعلية، وهناك مقاومة الرياح، وحالة الطرق، والمطبات التي تبطئ الدراجة، بينما في الاختبار، الدراجة فوق آلة ثابتة، بشخص واحد فقط، دون أي مقاومة، فيظهر الرقم أعلى بكثير من الواقع. هذا يجعل النتيجة غير موضوعية، ويعطي انطباعا أن جميع السائقين مخالفون".
وأشاد الوالي بواقع أغلب أصحاب هذه الدراجات، قائلاً: "أغلب أصحاب هذه الدراجات شباب بسطاء، يعملون في التوصيل أو ينقلون بها حاجياتهم اليومية، حجز الدراجة يعني ببساطة قطع رزق يومي، وحرمان أسر من قوتها". وأضاف: "نحن نعلم أن القانون فوق الجميع، لكن القانون نفسه يجب أن يطبق بروح العدالة، لا أن يتحول إلى مصدر ظلم".
واختتم قائلاً: "العديد من الدراجات مرخص لها في وثائقها بسرعة ستين كيلومترا، فلماذا نضع سقفا عند الخمسين؟ ولماذا لا تسبق هذه الحملات بحملات توعية، لقاءات، ملصقات في الأحياء، وحوارات في المدارس؟ المواطن ليس خصماً للسلطات، بل شريكاً في بناء السلامة الطرقية، شرط أن يعامل باحترام وعدالة".
Samira
خطر الدراجات النارية على المواطنين المستعملين للطريق
انا ياسيدي مرات عديدة انجو من حوادتهم .اغلبهم لا يحترمون علامات المرور ويطيرون كالزواق .أمام عيني يحرقون الضوء الأخضر. اليس من حق اصحاب الشان ان يقنون السرعة القاتلة التي تودي بحياة مستعملي الطريق.فنحن لا نقول لهم لا تستعملو الدراجة النارية ولكن نطالبهم باحترم قانون السير اولاوتانيا من اجل دلك يجب تحديد السرعة المعمول بها حتى لايقتلون ارواح الناس ويسببون لهم في عاهات مستديمة. لااتفق معك ياسيدي فأنت تركب على الموجة
ابوبكر
نقد الناءم
بعض الناس يكونون في سبات عميق حينما تزهق أرواح أبرياء في الطرق، حينما يتم نشل مسنة أو مسن أو ساءحة والهروب بسرعة مفرطة مع إمكانية حدوث حادثة أخرى اثناء الهروب، حينما يمرون من الضوء الأحمر أو علامة قف كأنهم من عالم آخر أو كأن الأضواء الحمراء وعلامات التشوير هي للعربات الأخرى و لا تعنيهم، أين كنتم، أضن انه كأن الأجدر أن تبادروا بما أنكم لكم من الشهرة والإحترام ما يكفي لتحسسوا وتنبهواوتحدروا وتزرعوا روح المواطنة الصالحة واحترام القانون واحترام الغير، لا أن تنتظروا الأزمة لتركبوا عليها.
نور الهدى
كلمة حق يراد بها باطل
كل ما قامت السلطات بحملة لتنفيذ القانون و القضاء على الفوضى ، ينبري البعض للدفاع عن اصحاب الفوضى تحت ذريعة انهم مساكين بسترزقون، وكان البحث عن الرزق مسوغ الفوضى و قتل الغير، اصحاب الدرجات النارية عوض استعمالها لنقل البضائع تم تغطيتها بالحديد وكأنها دبابة و سراأصبحت وسيلة لنقل المواطنين متكد
محمد
مدونة السير و تحديد السرعة القصوى
لحماية سائقي الدرجات النارية وباقي المارة لابد اولا من فرض النجاح في مدونة السير لانه لا يمكن ان تحاسب من لا يعرفها طبعا تحديد السرعة القصوى أمر مطلوب مع مراعاة الندرج في التغير الايجابي لسياقة آمنة دون ان ننسى تكلفة امتحان مدونة السير التي يجب ان تكون في المتناول. ل
Nordine dghoghi
[email protected]
مكاين لا والو لا والي.. سير تكمش ودبر على راسك... ان معضلة النقل بالمغرب كارثي.. وبالاخص صفقة تريبورتورات والدراجات النارية..بلا تخطيط ولا استراتيجية ولا عقلنة.. انه المال تم المال.. وكسب المال.. لبلاد تسير بالعشوائيات والفوضى كاننا في غابة متوحشة لا ظابط لها ولا رابط..
يوسف
[email protected]
شكون هاذ رشيد.... كلشي بغا يركب على الموجة ... قرارات عشوائية ارتجالية للتغطية على المسؤولين على فوضى دراجات الصين شكون لي دخلها للمغرب و شكون لي ماراقبش و شكون...و شكون ...و شكون.... كلشي شاد العربون و دايرين المواطن المزلوط كبش فداء... الفوضى فالتسيير و التدبير بلا حسيب ولا رقيب.... لي هضر يمشي للحبس

رشيد من سلا
لا أملك دراجة
من المنطق مراقبة الدراجات الناريه عند إستيرادها عبر المداخل (الموانئ )من طرف تقنيين لدى الجمارك..قبل عرضها بالسوق لتصل الى الشباب البسطاء الذين غالبا وسيلة نقل لعملهم ...والمراقبة تسبقها التوعية وشكرا