رفض كل الحلول.. غالي يطلب حضور مسؤولي السفارة المغربية في فلسطين للنظر في أمر ترحيله
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في تطور جديد لقضية النشطاء المغاربة المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن غزة، كشفت مصادر مطلعة أن الناشط الحقوقي عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والموقوف حاليا في إسرائيل، رفض استقبال دبلوماسيين من مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، مشترطا حضور ممثلين عن السفارة المغربية في رام الله للنظر في ملف ترحيله.
وكان غالي، المعروف بمواقفه المنتقدة للتطبيع، قد أعلن في حوار سابق أنه لن يتعامل مع مكتب تل أبيب في حال اعتقاله، وهو الموقف الذي جسده فعليا داخل مقر احتجازه، كما أنه التزم الصمت خلال استجوابه وامتنع عن التوقيع على أي وثيقة رسمية، مؤكدا تمسكه بخطه الحقوقي وموقفه السياسي المبدئي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "أخبارنا المغربية"، فقد حاول دبلوماسيون مغاربة في إسرائيل التدخل فعلا، حيث عرضوا على غالي زيارة رسمية لمناقشة إمكانية إطلاق سراحه وترحيله إلى المغرب، غير أنه رفض العرض بشكل قاطع، مما حال دون إقرار الزيارة وأوقف مسار الانفراج.
وتأتي هذه الأحداث بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي لأسطول الصمود العالمي الذي ضم أكثر من خمسين سفينة تقل نحو 450 ناشطا من 47 دولة، من بينهم ستة مغاربة، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي مدافع المياه ومياها عادمة للتصدي للسفن في عرض البحر، كما قام بالتشويش على الاتصالات قبل أن يعتقل أكثر من 440 مشاركا في عملية وصفت من قبل المنظمين بأنها "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي".
في الجانب المغربي، أكدت المصادر ذاتها أن ثلاثة من النشطاء المغاربة المفرج عنهم وصلوا إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم الأحد المنصرم، بعد ترحيلهم من إسرائيل إلى تركيا ضمن مجموعة تضم 137 ناشطا من 14 دولة، بينها ثماني دول عربية.
ولا يزال عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي قيد الاحتجاز في إسرائيل في انتظار ما ستؤول إليه التحركات الدبلوماسية، خصوصا بعد تشبث غالي بمطلبه الرسمي الموجه للسلطات المغربية، والمتمثل في حضور ممثلين عن السفارة المغربية في فلسطين للنظر في قضيته، في خطوة يرى فيها مراقبون تأكيدا على موقفه الثابت الرافض للتعامل مع مكتب تل أبيب، وإصرارا على اعتبار فلسطين العنوان الوحيد لأي تواصل دبلوماسي.
Sarfati
لا غالي ولا عزيز، فليرحل عنا!
لا زال مراهقا سياسيا، فهو يعمل وفقا لمبدأ "خالف تعرف". في المغرب يتحدث عن الكيان الص هي و ني، وفي إسرائيل يتكلم عن السلطة الإسرائيلية. في المغرب يلمح أنه لا يعترف بانتمائه للمغرب، ويؤيد الطرح الانفصالي، وفي السجن يطلب ممثلي الخارجية المغربية لترحيله. عجيب أمر بعض النشطاء المغاربة، بعضهم مليء بالتناقضات، وبعضهم أسد في المغرب، وارنب جبان في إيطاليا، وعند عودته للمغرب يصبح أسدا، بالطبع ورقيا، من جديد. لا ردكم الله، ولا نجاكم من أي مكروه!
الله الوطن الملك
اسمع المفيد
البعرة ستبقى بعرة مهما حاولنا ان نغير اسمها . والرخيص نفس الشيء . قالوا للعريان ماذا تريد .فاجابهم اريد خاتما . وقالوا للجالع ماذا تريد فاجابهم اريد أخذ صورة للذكرى . ونقول للخونة مهما حاولتم فستسقطون كورقة التوت . المغاربة الاحرار سيظلون في القلب والفؤاد والحشرات سوف تضرب بالنعال . وتازة وكازا قبل غزة والمغرب اولا وثانيا وعاشرا . ومصلحة البلد فوق كل شيء واقدامنا و أحذيتنا فوق رقاب كل خالن عميل
مواطن
تفاهة
الإسرائيليون بغاو يتفكو منو لأنه ماشي مهم بالنسبة لهم ، لكنه بغى يدير فيها بطل رافض للتطبيع اللي قبلاتو كل الدول العربية بزز منها وغادي توقع عليه حماس بدون جدال ، غير هو فنظر شي وحدين ملحدين وما عندهم انتماء لأي دين أو عرق حرام على المغرب اللي بغاو يردوه بحال كوبا أو دول أوروبا الشرقية زمن الحرب الباردة .
حنزاز
شاهد
ونعم المناضل، هكذا يكون النضال بالمواقف الثابتة وشخصيةمقتنعة بقضايا الشعوب المهضومة يجب احترام رأي الاخر،ارفع لك القبعة، مناضل شجاع انظرو واستفيدوا من الشعب الاسباني كيف استقبلو مناضلوهم بمختلف ايديولوجياتهم، يا حسرتاه يا حسرتاه عليك يا دولة المغرب الذي يسعي لان ان يكون ديمقراطيا
العزيز
العز
العز اهاذه القامة الإنسانية والذل المتصهينين والنازيين والمتخادلين، رغما عن أنوفكم فهو شوكة في حلق الاحتلال ومن يواليهم بحجة أن آراؤه لاتتمتشى مع آرائهم، الاختلاف شيء والتصهين والتزلف شيئ آخر، العالم تغير ولن تنطلي عليه السردية النازية، يوما ما سيفضح كل متصهين وكل متعاطف معهم انشري أخبارنا وكوني محايدة

الزهوانية
الدق تم
نطلب من السلطات الإسرائيلية أن تنظر في حال هذا الشخص المنبوذ من المملكة المغربية الشريفة وان تحاكمه لا ن له مسؤلية معنوية في أعمال العنف