أخبارنا المغربية ــ جمال مايس

وصل  جثمان الراحل ا.أحمد ضحية انفجار فندق الدار البيضاء ، إلى مسقط رأسه بالقرية بمدينة سلا ، حيث سيوارى الثرى بالمقبرة وسط حزن كبير بين أسرته وجيرانه .

وفي حديث "أخبارنا" مع ابنة الضحية  أكدت أن والدها الذي يبلغ من العمر 59 سنة ،  كان يعمل  رصاص وكهربائي منذ سبعة سنوات بالوحدة الفندقية بالدار البيضاء ، وكان يقطن داخل بيت بالفندق ، ويتنقل من الدار البيضاء  الى مدينة سلا كل يوم سبت ليلتقي بأسرته ثم يعود الأحد لعمله اليومي بالفندق .

وتضيف الابنة ل"أخبارنا" أنها وأسرتها لا يزالون لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة ، خصوصا وأن والدهم المتوفى في حادث انفجار الفندق ، كان هو المعيل لأسرتها المتكونة من 5 أفراد بينهم ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة .

ونفت ابنة الضحية ل"أخبارنا" الأنباء التي تتحدث على أن والدها حديث الالتحاق بالعمل في الفندق الذي وقع فيه الانفجار ، وأكدت أن والدها كان يشتغل فيه منذ سبع سنوات .