بالتفاصيل : قتل قاصرا و استفاد من العفو ، و عاد ليقتل "مقدم" في أخطر جريمة اهتزت لها مدينة فاس
بالتفاصيل : قتل قاصرا و استفاد من العفو ، و عاد ليقتل "مقدم" في أخطر جريمة اهتزت لها مدينة فاس
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
أحالت الضابطة القضائية للدرك الملكي التابعة لدائرة بنسودة بمدينة فاس ، يوم أمس الجمعة ، مجرما خطيرا ، أقدم على قتل عون سلطة برتبة (مقدم) زوال اول امس الخميس ، بعدما وجه له سلسلة من الطعنات الغادرة بواسطة سلاحه الأبيض ، بحي الانبعاث قرب الحي الصفيحي الزليلك بإقليم مولاي يعقوب.
مصادر من عين المكان، أكدت أن عون السلطة (مقدم)، تدخل لفض نزاع شب بين الجاني الذي كان في حالة هيستيرية " مقرقب " ووالدته، حيث قام بإخطار رجال الحرس الترابي ، قبل أن يباغثه الجاني الذي مختبئا في مكان قرب منزل والده ، و يوجه له سلسلة من الطعنات الغادرة على مستوى القلب و العنق ، نقل على اثرها الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ، حيث فارق الحياة بقسم العناية المركزة متأثرا بجراحه.
هذا و قد أكدت ذات المصادر أن الجاني البالغ من العمر 33 سنة ، يعد من أخطر المجرمين بالمنطقة ، غادر السجن قبل حوالي سنتين ، بعد ارتكابه لجريمة قتل في حق قاصر ( 12 سنة ) ، قضى بموجبها عقوبة حسبية بلغت 7 سنوات من أصل 10 سنوات ، قبل أن يستفيد من العفو، ليعود مرة ثانية لارتكاب جريمة أخرى اهتز لها الرأي العام المحلي و الوطني عموما .
الوجدي
ضرورة اعادة النضر في العفو عن المجرمين
الدولة الديمقراطية هي الدولة التي تؤمن بفصل السلط اي فصل السلطة التشريعية عن التنفيدية عن القضائية فالعفو عن المجرمين من طرف السلطة التنفيدية هو شكل غير قانوني وتداخل بين السلطتين التنغيدية والقضائية .فالفيلسوف الانجليزي جون لوك يقول أن الاستبداد يبدأ بعد التوقف عن العمل بالقانون. اذن باسم الديمقراطية لايجوز تغيير الاحكام القضائية من طرف السلطة التشريعية.فحريتي تتوقف عندما تبدأ حرية الآخر.
aniss usa
جريمة
العفو يجب أن يكون من طرف الضحية و العفو عن المجرمين كا جرعة للزيادة في الطغي و التعدي على الأخر خير الكلام حسبي الله و نعن الوكيل....الإعفاءات لا علاقة لها بدولة الحق والقانون. ..واستقلال القضاء . لا أشك في النية الطيبة للملك ..لكن الكثير من قطاع الطرق والمجرمون يزدادون بطشا واجراما عندما لا يكملون مدة العقوبة التي حددها القاضي بعد جهد جهيد للقبض عليهم من طرف قوى الامن يجب على القضاء ان يكون مستقلا كما هو الشان في الدول المتقدمة فلا دخل لاحد في ذلك
عادل
مهزلة
هذا المجرم الذي رغم ارتكابه جريمة قتل في حق قاصر فإنه صدر في حقه حكم غريب و محير ب 10 سنوات سجنا و الأغرب من ذلك استفادته من العفو و لم يقض إلا 7 سنوات و كأنهم يقولون لمن لم يرقه الحكم سير تموت. و هاهو يعاود الكرة في حق مقدم ذنبه الوحيد هو أنه أبلغ الأمن من أجل التدخل ضد هذا صعيصعة لأنقاذ والدته منه و قد يستفيد مرة أخرى من عفو سمين يسقط عنه سنوات سمان من الحبس و يخرج و يقول بملء فيه لعائلة السي المقدم "ها أنا ذا خرجت هل من مزيد؟" و نقول له بدورنا "هل من عفريت يقف وراءك أيها المجرم الخطير؟"
العفو من العفو
تبعبات العفو
لقد سئمنا من انعدام الأمن أضف إلى ذالك كيفية استفادة المجرمين من العفو مما يجعل المواطنين مهددون في الزمان والمكان ناهيك عن المشاق التي يعيشونها أفراد الأمن الدين يزاولون مهامهم بدون الوسائل المتطلبة زيادة المسطرة المتخدة خلال تقديم الجاني الي العدالة.

adil
العفو مرة اخرى
يجب العفو عليه مرة أخرى وربما المرة الثانية يقتل وزير العدل والحريات.