سطات: عادل النويتي

قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بسطات، نهاية الاسبوع الماضي، بالحكم بإثنان وثلاثون سنة سجنا نافذا على أفراد عصابة إجرامية ينحدرون من مدينة برشيد، بعد متابعتهم من قبل قاضي التحقيق بذات المحكمة من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، كل حسب المنسوب إليه 

 وتعود وقائع القضية لمنتصف شهر أبريل 2017، حينما تلقت مصالح الشرطة بمدينة برشيد اتصالا هاتفيا من أحد المواطنين، يفيد بأن شخصا يتواجد أمام مقهى لوهافر بمدينة برشيد، مصاب بطعنة على مستوى ذراعه وينزف دما بعدما قطع مسافة كبيرة للوصول إلى مكان تواجده، الحادث إستنفر مختلف المصالح الأمنية من شرطة قضائية وإستعلامات عامة وأمن عمومي، إنتقلوا إلى مكان الحادث ليتم بعدها ربط الإتصال بسيارة الإسعاف تابعة للوقاية المدنية والتي عملت على نقل الضحية صوب المستشفى الإقليمي ببرشيد، وبعد معاينته من طرف الطبيب المداوم، ونظرا لخطورة إصابته تم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء حيث تلقى بها الإسعافات الأولية وأجريت له عملية جراحية، في المقابل فتحت مصالح الشرطة القضائية بحثا في الموضوع أسفر عن إيقاف الجناة تباعا وفي وقت وجيز، بحيث أنهم ينحدرون من حي سيدي عمر بمدينة برشيد، كما تم حجز أداة الجريمة لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

في المقابل قامت مصالح الشرطة بمدينة برشيد بإعادة تمثيل الجريمة والتي إهتز لها الرأي العام المحلي والوطني خصوصا بأن الضحية أجنبي، لكن القضاء كان صارما في تطبيق القانون على أفراد العصابة الإجرامية، وهو الحكم الذي خلف إرتياحا وسط عموم المواطنين بمدينة برشيد