بحزن شديد .. تشييع جثمان الشابة نورا "شهيدة" التدافع بملعب "الرجاء" إلى مثواها الأخير
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الدار البيضاء
"مشات تفرج وتستمتع بالفريق ديالها ، وهاهي اليوم دايرين عليها الجنازة" ... هكذا كانت التعليقات التي رافقت الصور التي تم تداولها فايسبوكيا توثق الاستعدادات التي سبقت مراسيم دفن الشابة "الرجاوية" نورا الزبيري، التي لقيت مصرعها في حادث تدافع مساء أمس بالدار البيضاء.
وعم الحزن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حي الوفاء بمدينة المحمدية، مسقط رأس الضحية، حيث تم تشييع جثمانها نحو مثواه الأخير إلى مقبرة "سيدي علي بونوارة"، بعد زوال اليوم الأحد، وسط أجواء من الحزن والأسى، بين صفوف أقاربها وبعض مشجعي الفريق الكازاوي، في غياب تام لمسؤولي النادي الأخضر حسب بعض المصادر.
وكانت النيابة العامة قد أمرت أمس السبت، بفتح بحث من قبل المصالح المعنية للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، فقد رجحت المصادر أن تكون الشابة قد لقيت مصرعها متأثرة بالإصابات التي تعرضت إليها عن طريق الرفس، بسبب التدافع الذي شهده أحد مداخل مركب محمد الخامس.

متتبع
راي
حضرت مرة واحدة في مركب البيضاء و قطعت على نفسي ا ن اكرر دلك لان ما شاهدته من الهمجية و قلة التربية لا يوجد حتى في ادغال افريقيا .انظروا الى جماهير البطولة الاسبانية 80 الف متفرج في البرنابيو و يخرجون كشخص واحد .انصح الفتيات و النساء ان يدخلو الى مقاعد vip او vvip و الا بلاش .انا الان اشتريت تلفاز كبير و اتفرج كاني داخل الملعب .
المير علي
العصر الحجري
لقد تقدمنا بعشرات السنين الى الوراء وللاسف نحن في عام 2023 وفي عصر الشبكة العنكبوتية والتكنولوجيا والاختراعات وهذا الشباب غريب امره يعيش الهماجية فرق كبير بينه وبين شباب السبعينيات والستينيات كانوا رجال وهم اطفال يشعرون بالمسءولية فمنهم من كان يتزوج في عمر السادسة عشر وكانت عندهم روح المواطنة رغم الفقر والبطالة منهم من شارك في المسيرة الخضراء وهو طفل ومنهم من قضى فترة التجنيد وكانوا مرضيين من والديهم اما هذا الجيل فقليل منهم الصالحون هل في الماضي القريب كنا نسمع بالمثلية او الخروج من الاسلام واعتناق المسيحية

عثمان
حرام
رحمها الله وغفر لها. لكن سؤالي : ماذا استفيد من حضور مباراه في الملاعب ولازالت الهمجيه تسود؟ ماذا تستفيد شابه عندما تسافر ترتحل مع الفريق ؟ اتقوا الله في انفسكم.