مركز حقوقي يضطر "آدم" ضحية "الريسوني" المدان في قضية "اغتصاب" للرد على مزاعمه
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أوضح "آدم"، ضحية الصحفي "سليمان الريسوني"، أنه تابع لبضع دقائق "جلسة"، نظمها أحد المراكز "الحقوقية" بالولايات المتحدة، عبر تقنية "التناظر المرئي"، والتي تم خلالها استضافة زوجة الريسوني.
وأكد "آدم" عبر تدوينة نشرها على صدر صفحته الفيسبوكية، أن زوجة "الريسوني"، استغلت الفرصة كما جرت العادة لنشر أكاذيب وحكايات ألف ليلة وليلة، وفق تعبيره.
ووفق ما أكده ذات المتحدث، فقد اختار منظمو الندوة الافتراضية، تاريخ ما أسموه بـ"الذكرى الثالثة" لاعتقال الريسوني، من أجل الخوض في أمور لا تمت للقضية بأية صلة، حيث قال في هذا الصدد: "كما أشرتُ لذلك في العديد والكثير من المرات والمناسبات، نفس الأسطوانة يتم إعادة تدويرها والادعاء بأن الريسوني ملاحَق من طرف جهة ما والمطالب بالحق المدني ليس إلا أداة يتم استعمالها من أجل الانتقام من الصحفي النزيه سليمان الريسوني".
وتابع "آدم" تدوينته قائلا: "لقد تكلمتْ زوجة الريسوني عن احترام القانون وأن ثقافتها حقوقية، وتربت على مبادئ وقيم لا يمكن لها أن تتجاوزها"، مشيرا إلى أن: "السيدة المحترمة ربما لا تعلم أنها كسرت القاعدة عندما شهّرت بي وأعطت معلومات خاصة لا يحق لها مشاركتها أمام الصحافة وقامت بتهديدي علنا أنها ستصيبني في مقتل إن لم أتراجع عن ما أقوم به".
كما أوضح الضحية "آدم" أن زوجة الريسوني "تناست" (وفق تعبيره) أنها "كاتغطي الشمس بالغربال"، مشيرا إلى أنه: "رغم علمها بالحقيقة الكاملة والقصة الحقيقية وليس ما تروج له في المنابر الإعلامية، ضاربة بعرض الحائط قيمها ومبادئها الحقوقية والإنسانية التي تربت عليها كما تدعي".
وختم "آدم" تدوينته بالقول: "هو حقا أمر متعب أن أخرج في كل مرة لشرح وتوضيح أن عبد ربه لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بما تدعيه زوجة الريسوني، ولا ما تروج له هيئة دفاعه ولا من يدور في فلكهم، لكن للضرورة أحكام وأنا سأظل أدافع عن مشروعية قضيتي ولو كلفني ذلك الكثير".
يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد أدانت الصحفي "سليمان الريسوني" في الـ 11 من يوليوز 2021، بـ 5 سنوات سجنا نافذة، على خلفية اتهامه بـ"هتك" عرض شاب يدعى "آدم" مع استعمال العنف والاحتجاز.
عبد القادر
الريسوني
اارسوني صحافي كفء ويشهد له بالاستقامة وسجنه يجب إعادة النظر فيه .