تقرير عن الاعتصام الذي تخوضه مجموعة المصير بتيزنيت

حسين بواكيل

سيرا على برنامجها التصعيدي دخلت مجموعة المصيرتيزنيت في اعتصام يومي امام مقر العمالة بتيزنيت و ذلك ابتداء من يوم الاثنين 11/04/2011 حيث عرف اليوم الاول من الاعتصام بخروقات صادمة لحق التطاهر السلمي و كذا المطالبة بحق الشغل و في سابقة هي الاولى من نوعها في الاقليم قام عامل الاقليم بدهس مناظل معطل حيث كان موكب العامل يتجه الى مكان اعتصام المناضلين بسرعة جنونية و هوليوودية مما تسبب الذي نقله الى المستشفى الاقليمي بتيزنيت بواسطة سيارة الاسعاف التي لم تصل الى عين المكان الا بعد مرور 45 دقيقة عن الحادت و قد اسفر ايضا تدخل قوات المخزن باصابة مجموعة من المناضلين و المناضلات بجروح متفاوتة الخطورة .
وفي يوم الثلاتاء 12/04/2011 استمرت مجموعة المصير في اعتصامها امام مقر العمالة حيث رفع المناضلون داخل المجموعة شعارات و لافتات تبين عن عزمهم بخوض كافة الاشكال التصعيدية من اجل تحقيق مطلبهم بالتوظيف الفوري و المباشرو الشامل في الوظيفة العمومية و قد حضرللاعتصام مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية و النقابية و التي اعلنت عن دعمها المبدئي و اللامشروط مع مطلب المجموعة.
و قد استمر المناضلون داخل مجموعة المصير في خوض اعتصامهم يوم الاربعاء 13/04/2011 حيث انهم كعادتهم رفعوا مجموعة من الشعارارات المطالبة بتحمل عامل الاقليم لكامل المسؤولية لما ستؤول له الاوضاع بالاضافة الى تنديدهم سياسة صم الآدان و الحلول الترقيعية التي ينتهجها المسؤولون وقد عرف نفس اليوم حضورا للمواطنين الذين استنكروا المعاملة الوحشية التي يتعرض لها ابنائهم المعطلون و عن المضايقات المخزنية و المتابعات البوليسية للمناضلين داخل المجموعة التي اعتبرت هذه السلوكات التي ما فتا المخزن يتملص منها برفع شعارات جوفاء و فارغة من أي محتوى كدولة الحق و القانون و حقوق الانسان ...لن تزيد المناضلين الا صمودا و تشبة بمطلبهم المشروع.
وسيرا على برنامجها التصعيدي استمر اعتصام مجموعة المصير يومه الخميس 14/04/2011 امام مقر العمالة و قد تحدى المناضلون و المناضلات ارتفاع درجة الحرارة و اعتبروا ان شبح البطالة و الحكرة هي الخطر الذي يخشونه فلا المناخ و لا المضايقات البوليسية يلقونها أي اهتمام و قد عرف هذا اليوم اقامة معرض لرسوم كاريكاتورية استحسنها المواطنون الذين لم يترددوا في التوافد على هذه الرسوم التي تعبر بمجملها عن الحالة الاجتماعية و النفسية للمعطلين وفي ساعة متاخرة من الليل قامت حركة 20 فبراير بزيارة لمكان الاعتصام حيث عبرت الحركة عن تضامنها المبدئي و الا مشروط مع مطلب المجموعة.
و في يوم الجمعة 15/04/2011 و بدون تراجع و لا يئس استمرت المجموعة في خوض اعتصامها الصامد حيث القى المناضاون و المناضلات مجموعة من المداخلات القيمة و التي انصبت في مجملها في اتجاه التنديد بطماطل المسؤوليين في الاستجابة لمطلب المجموعة في التوظيف المباشر و الفوري و الشامل بالاضافة للتنديد للمضايقات البوليسية للمناضلين و تحية كل المتضامنين مع المجموعة و قد عرفت معرض الرسوم الكاريكاتورية و صبورة اخرى- تحتوي على مجموعة من المقالات التي تناولت الاعتصام الدي دخلت فيه المجموعة بالاضافة لمجموعة من المقالات التي تفضح مجموعة من السلوكات المشبوهة لمجموعة من المرافق العمومية بالمدينة و الاقليم – باقبال المواطنين الذين عبروا عن سخطهم و كذا و جوب محاسبة كل المسؤولين عن هذه الاعمال . و في الاخير القادم اكبر و الاعتصام مستمر و دمتم للنضال صامدين