26/11/2014 06:52:00
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
يبدو أن الفيضانات التي شهدتها الأقاليم الجنوبية بالمملكة الأسبوع الماضي، والتي عرت بنيتنا التحتية، وأودت بحياة العشرات من مواطنينا خصوصا بإقليم كلميم باب الصحراء.
وبدل أن ينكب مسؤولو الإقليم على حل المعضلات التي خلفتها الفيضانات، والبحث عن السبل الكفيلة بالحد من آثارها وبعدم تكرارها مستقبلا، وبتحديد المسؤوليات فيما جرى بكل صدق وموضوعية، إنصرف هؤلاء للدخول في مواجهات تروم تحميل مسؤولية الأرواح التي أزهقت للطرف الآخر...
وهكذا عمد رئيس المجلس البلدي للمدينة إلى توجيه برقية للديوان الملكي يطلب من خلالها إيفاد لجنة للتحقيق فيما وقع، بغية تحديد المسؤوليات، علما أن رئيس المجلس حمل والي الجهة مسؤولية الكارثة التي وقعت، متهما إياه بعدم التعامل مع النشرات التحذيرية للأرصاد الجوية بالجدية المطلوبة..
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن مقاطعة الوالي ومسؤولي الولاية وكذا المصالح الخارجية بالإقليم لأشغال المجلس الإقليمي ردا على الإتهامات السابقة، ما نتج عنه تأجيل أشغال المجلس إلى تاريخ لاحق في انتظار التحاق المسؤولين الغائبين.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟