خسر نادي برشلونة اليوم مواجهته الحاسمة أمام نادي ريال مدريد في معقله وبين جماهيره بثلاثية تاريخية  لتكون الخسارة القاسية الثانية في أسبوع واحد وهو الأمر الذي لم تعهده جماهير الكتلان منذ وقت طويل .

برشلونة بدا فريقاً آخر غير الذي عهدناه لأن كل ما ميزه على مدى السنوات كان مفقوداً تماماً فلا السرعة في تبادل المراكز ولا المهارة الفردية العالية لأفراده ولا حتى الجماعية كانت موجودة …الفريق كان ثقيلاً وبطيئاً في إنعكاس واضح للتعب على أفراده الذي كان عقلياً قبل أن يكون جسدياً، فلم نر روح الانتصار ولا عقلية الفوز التي عهدناها حيث استسلم الفريق بعد الهدف الثاني تماماً، ولا ننسى العامل البدني الذي خذل لاعبي المدرب البعيد تيتو أكثر مما خذلهم خلال مباراة الميلان .

برشلونة يمر بفترة يمكن اعتبارها الأسوأ منذ أيام ريكارد، الفريق بحاجة لإعادة حسابات سريعة حتى لا يدخل في النفق المظلم الذي لا خروج منه .. وأفضل طريقة هي في الفوز على الميلان، لكنه في ظل الوضع الحالي ليس أمراً سهلاً أبداً …

الكاتب | متري حجار