أوشك هداف برشلونة التاريخي ليونيل ميسي، على تحقيق رقم قياسي فريد من نوعه في القرن الجديد، عندما يقص شريط افتتاح موسم الليغا الجديد 2018-2019، باستضافة ديبورتيو ألافيس على ملعب “كامب نو”، مساء غد السبت.

ويحتاج البرغوث لهز شباك الضيف الباسكي، ليسبق كل نجوم وأساطير الليغا الذين تعاقبوا عليها منذ بداية القرن الواحد والعشرين، بتسجيل الأهداف للموسم الخامس عشر على التوالي بقميص ناد واحد، عكس قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، الذي يملك فرصة ذهبية بإحراز الأهداف في الدوري الإسباني لنفس المدة، لكن بقميص ناديين.

وبالنظر إلى لغة الأرقام، يملك ليو إحصائية لا بأس بها في مواجهاته السابقة ضد ألافيس، بالوصول إلى شباكهم 6 مرات في 6 مواجهات مباشرة في مختلف المسابقات، منها أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات على مستوى الليغا.

أما برشلونة، فيطمح في الحفاظ على سجله الذهبي في المباريات الافتتاحية للدوري، وذلك بالوصول للانتصار العاشر على التوالي في آخر 10 مباريات افتتاحية لليغا، مع تجنب الهزيمة الثانية في التاريخ على ملعب “كامب نو” في لقاء افتتاحي، حيث يرجع تاريخ الهزيمة الأولى والوحيدة للبرسا على ملعبه في ضربة بداية الموسم، لأواخر حقبة الثلاثينات، وتحديدًا عام 1939، بالخسارة أمام الابن الكاتلوني العاق اسبانيول بهدف نظيف.