تبدو مجموعة ألقاب قائد المنتخب الإسباني السابق وقلب دفاع برشلونة السابق كارليس بويول (40 عاماً) مثيرة للإعجاب حقاً، إذ تُوج بكأس العالم وبطولة أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا لثلاث مرات وبطولة الدوري الإسباني لست مرات، إضافة الى كأسي الملك والسوبر. في مشواره الكروي الطويل حاز المدافع الكاتالوني على كل الألقاب الممكنة، قبل أن يعتزل نهائياً عام 2014.

في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية تحدث بويول حول المدافع الأفضل في العالم من الجيل الحالي. وأجاب قائد المنتخب الإسباني السابق عندما سئل عن الأفضل بينه وبين زميله بيكيه فقال: "بيكيه أفضل مني، بل هو الأفضل في العالم لما حققه من إنجازات". وحين سئُل عن الأفضل بين قائد ريال مدريد سيرجيو راموس أم بيكيه بالنسبة له، أضاف قائلاً: "بالطبع، جيرارد بيكيه هو الأفضل".

وتحدث بويول عن زميله جيرارد قائلاً: "لقد نجح في أن يكون أحد مفاتيح برشلونة لتحقيق الفوز في المباريات، إنه صديق عظيم ولديه القدرة على القيادة".

كما استذكر أسطورة برشلونة تاريخه الكروي، موضحاً أنه ممتن بالشكر لمدربه السابق لويس فان خال. وقال: "كان مفتاح النجاح الحقيقي. وضع ثقته فيّ أثناء اللحظات الصعبة وساعدني في أول مباراة لي"، وكان ذلك مع برشلونة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 1999. ويضيف بويول بالقول: "أثمن عالياً كل ما اختبرته تحت قيادته".

وكذلك الوقت الذي أمضاه نجم برشلونة السابق تحت قيادة مدربه السابق بيب غوارديولا (2008 إلى 2012) ترك بصمات كثيرة على مشواره الرياضي، كما يوضح للصحيفة الإسبانية. وفي هذا السياق يقول بويول الذي لعب 100 مباراة دولية في قميص المنتخب الإسباني: "كانت السنوات مع بيب من أكثر السنوات التي استمتعت بها وأكثر السنوات التي تعلمت فيها".

يُذكر أن بويول لم يلعب لأي نادي آخر غير برشلونة التي لبس قميصه في 593 مباراة خلال مسيرته واحتفل بتحقيق أكبر نجاحات مع "بلاوغرانا"، إذ حصل على 20 لقباً معه.

وعن اعتماد الكاتالوني على ليونيل ميسي، قال قائد برشلونة السابق: "عندما يكون لديك اللاعب الأفضل في التاريخ فمن المنطقي أن تعتمد عليه ولكن هناك الكثير من اللاعبين الذين معه يصنعون التاريخ".

وبسؤاله عن تراجع الجانب الجمالي في أسلوب برشلونة، قال بويول: "أعتقد أن برشلونة يحاول اللعب والسيطرة ولكن لا يمكنك دائماً فعل ذلك إذا قارنته مع برشلونة غوارديولا". وأضاف أنه يجد "من الصعب رؤية مثل ذلك الفريق مرة أخرى، ولكن الفلسفة لا زالت كما هي".