فتح نيمار دا سيلفا جبهة صراع مع  أكثر من طرف في باريس سان جيرمان، فالنجم البرازيلي أعلن صراحة في أكثر من مرة عن رغبته الواضحة في الرحيل عن نادي العاصمة الفرنسية، والعودة إلى فريقه السابق برشلونة.

ويضغط نيمار بقوة على إدارة باريس سان جيرمان بهدف تسريع وتيرة خروجه من الفريق، حيث توترت العلاقة بشكل واضح بين صانع الألعاب الموهوب وإدارة الفريق الفرنسي، التي ترغب بدورها في رحيل اللاعب عن الفريق في أقرب وقت ممكن.

ويبدو أن حبال الود قد انقطعت أيضاً بين النجم البرازيلي وربان سفينة باريس سان جيرمان توخيل، فقد أورد موقع "شبورت بيلد" الألماني أن هناك قطيعة تامة بين نيمار دا سيلفا وتوماس توخيل. وأضاف أن المدرب الألماني لا يتكلم بالمرة مع نيمار دا سيلفا.

وتابع المصدر أن آخر مرة تحدث فيه توماس توخيل عن نيمار كانت قبل أسابيع، عندما قال المدرب الألماني آنذاك إنه يرغب ببقاء النجم البرازيلي ضمن صفوف الفريق. وأردف المصدر أن الوضع قد تغير الآن بالكامل بين الطرفين.

وتحدث المصدر، تبعاً لمعلومات مُستقاة من وسائل إعلام إسبانية، عن "حرب" خلف الكواليس بين نيمار دا سيلفا وإدارة باريس سان جيرمان، حيث يبدو الطلاق بين الطرفين أمراً شبه محسوما في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وفي نفس السياق، أورد موقع صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن نيمار دا سيلفا ومحيطه ما يزال واثقاً من إمكانية الرحيل عن باريس سان جيرمان، واللعب مرة ثانية في صفوف فريق السابق برشلونة.

وأضاف أن الفريق الكتالوني ما يزال يمتلك مُتسعاً من الوقت لحسم الصفقة المنتظرة، لاسيما وأن سوق الانتقالات في الدوري الإسباني سيُغلق حتى الثاني من سبتمبر