جماهير الوداد تحذر.. "آيت منا" يقود الفريق نحو فضيحة مدوية بطعم العالمية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يعيش نادي الوداد الرياضي البيضاوي واحدة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخه المعاصر، وسط موجة من التذمر والاستياء التي تجتاح جماهيره العريضة، نتيجة الأداء المتدني ونتائجه الأخيرة التي توصف بالكارثية.
ومع اقتراب موعد كأس العالم للأندية المرتقبة في الولايات المتحدة الأمريكية، يتصاعد القلق بشأن صورة النادي على الساحة الدولية، في ظل مؤشرات تؤكد أن المشاركة قد تتحول من حلم إلى كابوس.
من بين أبرز العوامل التي تثير حفيظة أنصار الوداد، الأداء الباهت الذي يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب الجنوب إفريقي "رولاني موكوينا". فقد بات من الواضح أن هذا الأخير عجز عن تنزيل الأهداف التي جرى التعاقد معه على أساسها، سواء على المستوى التكتيكي أو في الجانب الذهني للاعبين. فالفريق ظهر في أكثر من مناسبة دون روح، بلا خطة واضحة، وبأداء لا يليق بنادٍ يحمل تاريخًا وتطلعات كالتي يمثلها الوداد.
ورغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها الجماهير قبل أشهر، والتي دقت ناقوس الخطر بشأن استمرار "موكوينا"، تمسّك الرئيس "هشام آيت منا" بالمدرب، بذريعة استحالة قدرة ميزانية الفريق على سداد تكلفة الشرط الجزائي الضخم، وهو ما اعتبره كثيرون دليلاً إضافيًا على عشوائية التسيير.
ولا تقف سهام النقد عند المدرب فحسب، بل تطال بشكل أوسع طريقة تسيير الرئيس "آيت منا"، الذي يُحمّله الأنصار الجزء الأكبر من مسؤولية هذا الوضع المتردي. ويشير الكثيرون إلى أن تجربته السابقة مع شباب المحمدية لم تكن سوى مقدمة لما يحدث اليوم في الوداد، مؤكدين أن الرجل لا يمتلك أدوات القيادة والتدبير لنادٍ بحجم الوداد، مشددين على أن الطريقة التي يُدار بها الفريق حاليًا توحي – وفق رأي المتتبعين – بغياب الاستراتيجية والوضوح في الرؤية، بدءًا من الانتدابات، مرورًا باختيار الطاقم التقني، وصولًا إلى غياب التواصل الفعّال مع مكونات النادي.
جانب آخر يُؤرق الجماهير يتعلق بمردودية اللاعبين، إذ لم يظهر أغلب العناصر الحالية بأي مستوى يليق باسم النادي أو يُطمئن على الأقل بخصوص التحديات القادمة، مؤكدين أنه حتى لو تم تدعيم الفريق بعناصر جديدة، فإن ضيق الوقت وتباين مستويات الجاهزية، سيجعل من مهمة الانسجام السريع أمرًا مستبعدًا.
ومع اقتراب موعد بطولة كأس العالم للأندية، يُنظر إلى مشاركة الوداد كفرصة ذهبية لتأكيد قوة الكرة المغربية، غير أن المعطيات الحالية تبعث على التشاؤم. إذ من المرتقب أن يصطدم الفريق بأندية عتيدة مثل مانشستر سيتي، ويوفنتوس، والعين الإماراتي، وهي مواجهات قد تتحول إلى فضائح كروية إذا لم يتم تدارك الوضع.
أنصار الوداد يرون أن التغيير الفني في هذا التوقيت الحرج قد لا يحمل معه التأثير المطلوب، لكن الإبقاء على نفس النهج سيجعل من تكرار الفشل مسألة وقت لا أكثر. وفي ظل غياب الإعداد الذهني والتكتيكي، تبدو الآمال المعلّقة على هذا المحفل العالمي مهددة بالانهيار.
الوضع في الوداد الرياضي يختزل خللًا بنيويًا في التسيير والتخطيط، وهو ما يجب معالجته قبل الحديث عن التتويجات أو الحضور المشرف. أما الاستمرار على نفس النهج، فهو بمثابة دفع الفريق نحو المجهول، وربما إلى أسوأ مشاركة له في تاريخه الحديث. وبين مطالب التغيير وضيق الوقت، يبدو أن ساعة الحقيقة اقتربت، ومعها اختبار صعب لقدرة النادي على تدارك الأمور... أو على الأقل الحد من الخسائر.
عبد الجليل
وداد الامة
منذ بداية الموسم والامور لتبدو على مايرام من الهالو التي تبعت جلب لاعبيين من البرازيل وكيف ان الرئيس هو من ذهب بنفسه الى هناك لجلبهم مع المدرب وبثمن خيالي مليار ونصف سنتيم للاعب ارتر وحده تم كيف أن اتضح ان هؤلاء اللاعبين جد عاديين ربما كان عليه الإعتماد على لاعبي الهواة او البطولة افضل بكثير وارخص بكثير تم ياتي المدرب العالمي ولا ندري أين اكتسب عالميته الذي كل بين مقابلة يدخل بتشكيلة و كيف يقوم لتحطيم اللعبين المميزين ويجلسهك في الإحتياط حتى يفقدو جاهزيتهم بدا من الزمراوي تم بونا عمر تم الشادلي الذي غادر الفريق متدمرا تم اخيرا مايلولا

المواطن أحمد
بياع الوهم
يا جمهور الوداد العريق احذروا رئيس فريقكم إنه ماهرفي بيع الوهم، اليوم يبيعكم الوهم كما باعه لأبناء المحمدية وغدا يتخلى عنكم ويترك فريقكم غارقا في أزماته. أنظروا إلى حال المحمدية بحميع فرقها : الشباب. ذكورا واناثا.. فريق الفوتسال.. لقدسقطت المدينة كلها سقطة صعبة لن تقوم مجددا