أنجز في زمن قياسي.. المغرب يفتتح ملعب "مولاي الحسن" قبل موعد الـ"كان" بأسابيع
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
مرة أخرى، ينجح المغرب في كسب رهان الوقت، ويؤكد للعالم قدرته الفائقة على تحويل التحديات إلى إنجازات ميدانية تبهر الداخل والخارج على حد سواء. فبعد أشهر قليلة فقط من انطلاق أشغال تشييد ملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي لم يكن حينها سوى ورش مفتوح على التراب، أصبح اليوم جاهزًا لاحتضان المباريات الكبرى، وفي مقدمتها لقاء الجيش الملكي ضد نادي حوريا كوناكري الغيني، برسم إياب دوري أبطال إفريقيا.
الملعب الجديد، الذي لم تتجاوز مدة تشييده ثمانية أشهر فقط، يمثل إنجازًا هندسيًا وتنظيميًا غير مسبوق في المنطقة، ويؤكد من جديد أن عبارة "المستحيل ليس مغربيًا" لم تكن مجرد شعار للاستهلاك، بل حقيقة راسخة تُترجمها النتائج على الميدان. فقد استطاعت الأطر والسواعد المغربية، بخبرتها وكفاءتها العالية، أن تُنجز هذا المشروع في وقت قياسي، لتجعل المملكة جاهزة قبل أسابيع من انطلاق "كان المغرب" الذي يترقبه الجميع.
ومن المفارقات المثيرة، أن هذا الملعب نفسه كان قبل أشهر مادة للسخرية من طرف أبواق كابرانات الجزائر ومن يوالونهم، الذين لم يفوتوا فرصة التشكيك في قدرة المغرب على إنهائه في الموعد المحدد، وقالوا حينها قولتهم الشهيرة: "وخا تبنيوه بالذكاء الاصطناعي، ما يكونش واجد في الكأس إفريقيا". غير أن السبت القادم سيكون كافيًا ليضع الجميع أمام الواقع، ولتتحول سخرية الأمس إلى خيبة وألم لدى الكابرانات وأبواقهم، وهم يرون الملعب يحتضن مباراة إفريقية رسمية في أجواء احتفالية تعكس التفوق المغربي في البنيات التحتية الرياضية.
المغرب، الذي راكم تجربة فريدة في بناء الملاعب وتنظيم البطولات القارية والدولية، يواصل السير بخطى ثابتة نحو موعد كأس إفريقيا للأمم، مُثبتًا أن روح التحدي والإصرار الوطني قادرة على كسب أي رهان، وأن ما عجزت عنه دول كثيرة في سنوات، أنجزته المملكة الشريفة في شهور.. وبإمكانيات مغربية خالصة.
_1761131769.webp)
Hassan
Haha
رغم أن تشييد ملعب مولاي الحسن في وقت قياسي يُعتبر إنجازًا ميدانيًا يُبرز كفاءة الفرق التقنية والميدانية المغربية، إلا أن هذا النجاح يثير تساؤلات مشروعة حول ترتيب الأولويات في بلد لا تزال فيه مناطق عديدة تفتقر إلى مستشفيات مجهزة، وجامعات قادرة على استيعاب الطلبة، ومدارس تليق بأبناء الوطن. فبينما يُبهر هذا المشروع الداخل والخارج بجمالية الهندسة وسرعة الإنجاز، يبقى المواطن البسيط يتساءل: متى سنرى نفس الحماس والسرعة في بناء مستشفى أو مؤسسة تعليمية؟ إن التحدي الحقيقي لا يكمن في رفع جدران ملعب، بل في بناء الإنسان الذي سيجلس في مدرجاته.
عبدالله
لا يهمنا رايهم
من يعلقون مستشفى مدرسة ويربطونها بالملاعب يخدمون أجندة الجزائر التي استغلت الأحداث التي هي من اججت لها ،لتقديم طلب سحب التنظيم فالمغرب واعطاءه للجزاءر التي يموت مواطنيها فالزيكو بسبب النقل المهترء ،ومستشفياتها زبالة ،لدينا مستشفيات لدينا مدارس نتفوق على دولة في هدا ،مشكلة الصحة والتعليم في الحكامة الفساد المحسوبية والضمير الإنساني الميت،هناك تحرك كبير من الدولة في هدا المجال رفع الميزانية الى 15 مليار دولار شيء كبير اتركوهم يعملون،وكفاكم خدمة للعدو الجزائري
مغربي حقاني
مغرب السرعتين
مغرب السرعتين كما قال جلالة.الملك المعظم. اقول للقجع لماذا لا تنجز المشاريع الاجتماعية بنفس سرعة ملاعب كرة القدم الشعبزالمغربي يريد مستشفيات بالمجان ومدارس عمومية وليس المصحات بالاداء رجاءا اسرع ياوزير الميزانية في مطالب الشعب وليس ارضاء الفيفا الصحة والتعليم قبل كرة.القدم احترم الترتيب
MAGHREBI NAFSS W WYDADI 907
[email protected]
المعلقون العدميون إما كراغلة أو مغاربة مكرغلين.الدولة خصصت للصحة و للتعليم مبلغا فلكيا بقيمة 15 مليار دولار و يجي لو ثقبة يبخس كل شيء و ينتقد بناء الملاعب و تنظيم المونديال في تماهي تام مع ما يروج له العدو الكرغولي

عبد الحميد
بدون
لو كان مستشفى أو جامعة لقضوا فيه السنين لم لم يتم بناء مساكن ناس الحوز قبل الموعد حسبنا الله ونعم الوكيل