في بلاغ شديد اللهجة.. إلتراس "إيغلز" يستنكر تعاقد الرجاء مع كوكاكولا ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية

أصدر فصيل "إلتراس إيغلز" المساند لفريق الرجاء الرياضي، بلاغًا شديد اللهجة أعرب من خلاله عن استنكاره تعاقد النادي البيضاوي مع شركة كوكاكولا، معتبرًا أن هذا التعاقد لا يواكب توجهات الجمهور الرجاوي ومبادئه.

وجاء في نص البلاغ: "منذ تولي المكتب الحالي المسؤولية استبشرنا خيرًا لما فيه مصلحة الرجاء. كنا ولا نزال من أبرز المساهمين مادياً في جميع المبادرات التي يطلقها النادي، فالجمهور الرجاوي بصفة عامة يعد رأس مال الفريق والمستثمر الأول فيه".

في سياق متصل، أشار فصيل "إيغلز" إلى أنه: "بتعاقد الرجاء مع شركة كوكاكولا اتضح جليًا أن المكتب لا يواكب توجهات وخلفيات الجمهور الرجاوي، فقضية الأمة وقبل أن تتبناها المجموعات وكون الرجاء ممثلاً للطبقة الشعبية، من واجب النادي احترام سمعته ومبادئه وقيمه".

 وأضاف: "المستشهر الجديد الذي أعلن عنه النادي متهم حسب محكمة العدل الدولية بالمشاركة في الاحتلال، والتمييز العنصري، والإبادة الجماعية، من خلال تواجد مصانعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات غير القانونية"، قبل أن يحذر قائلا: "قد تواجه مجالس إدارته ومدرائه التنفيذيون متابعات جنائية لتواطئهم مع الاحتلال. فهل أخذ مجلس إدارة النادي بعين الاعتبار المسؤولية القانونية لهذا التعاقد، والأهم من ذلك، البعد الأخلاقي قبل تلطيخ الشعار؟".

كما أشار البلاغ أيضا إلى أن: "حماس جديد غيبدا، شعار مستفزّ وافق عليه مسؤولو النادي في تجاهل تام لمعانيه الضمنية المستفزة، وما تحمله من تهكم على الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحرير أرضه من الاحتلال ووقف التدنيس اليومي للمسجد الأقصى".

وتابع قائلا: "قناعة المجموعات ثابتة، والقضية خطّ أحمر، ولا يمكن أن نساوم فيها مهما كان تعلقنا بالرجاء. فالمستشهر الذي يحاول عبر العالم تعويض تكلفة المشاركة المباشرة في الإبادة، لن يزيدنا إلا حماسًا ووحدةً في التأكيد على مساندة القضية. أمّا منتوجه، فلن يُستهلك أكثر من مداد الأقلام التي وقّعت العقد".