المغرب يرفع السقف عاليًا خلال "كان 2025".. نقل تلفزيوني بأحدث التقنيات العالمية لأول مرة في إفريقيا

كشفت صفحة Morocco Techno Media الفيسبوكية، المتخصصة في الإعلام الرياضي والتكنولوجي عن معطيات حصرية أوضحت من خلالها أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالتنسيق مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT)، تعمل على رفع معايير الإنتاج التلفزيوني خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة إلى مستوى غير مسبوق في القارة الإفريقية.

المصدر ذاته أشار إلى أن المغرب سيتجاوز جميع شروط الكاف المتعارف عليها، وذلك من خلال التعاقد مع المخرج الفرنسي الشهير Laurent Lachand، الذي سيتولى متابعة الاستعدادات والإشراف على مخرجي الدورة والمصادقة على الوحدات التابعة لـ SNRT، مع إمكانية طلب وحدات إنتاجية أجنبية لدعم البث المغربي، مشيرا إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار سعي المغرب لتقديم بطولة تليق بمستواه العالمي، ليس فقط من الناحية الرياضية، بل أيضا من حيث جودة الإنتاج التلفزيوني.

في سياق متصل، أوضحت المعطيات التي كشفت عنها "Morocco Techno Media" أن البطولة ستشهد ولأول مرة اعتماد تقنية"High Dynamic Range "HDR في جميع المباريات، على غرار ما يحدث في أمم أوروبا، بالإضافة إلى استخدام الكاميرا العنكبوتية في كل مباراة، ما سيمكن المشاهد من متابعة الأحداث من زوايا جديدة ومبتكرة. كما سيتم تأمين الإشارات الدولية لأوروبا وأمريكا مباشرة من المغرب، بدلًا من الاعتماد على فرنسا كما جرت العادة، وسيكون المغرب هو المسؤول عن فوق الإخراج بدلًا من الكاف، ما يمنح الفريق المغربي اليد الطولى في التحكم بجودة البث.

وفي خطوة غير مسبوقة، سيعتمد المغرب -وفق ذات المصدر- سبعة سيرفرات لإعادة اللقطات بدل الأربعة المفروضة من الكاف، مع استخدام تسعة سيرفرات في مباراتي الافتتاح والختام، ما سيتيح عددًا كبيرًا من زوايا السوبر سلوموشن والالترا موشن. كما سيتم استخدام درونز مزدوجة في العديد من الملاعب، بما في ذلك واحدة FPV، لتقديم تغطية جوية استثنائية، إلى جانب تجهيز جميع الملاعب بـأستوديوهات موحدة ميدانية لأول مرة في تاريخ البطولة.

إلى جانب ذلك، أشارت Morocco Techno Media إلى أن هذه الاستعدادات تعكس قدرة المغرب على تقديم نسخة استثنائية من الـ"كان" تتجاوز كل التجارب السابقة في إفريقيا، حيث يجمع الحدث بين المستوى الرياضي الرفيع والتقنيات الإعلامية الحديثة، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لإبداع الإنتاج التلفزيوني الرياضي في القارة.