أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء، بمنشورات و تدوينات وتغريدات، عبر من خلالها مغاربة عن امتعاضهم الشديد، من الظهور الباهت الذي بصم عليه مهاجم الأسود "عبد الرزاق حمد الله" طوال مقابلات المونديال.

واعتبر عدد كبير من المتابعين أن مهاجم الاتحاد السعودي الذي كان مطلبا شعبيا لجل المغاربة، وبسببه شن حملات شرسة ضد جامعة "لقجع"، خذل الجميع، بعد أن ظهر بمستوى ضعيف خلال كل المقابلات التي أشرك فيها كبديل، واتضح بما لا يدع مجالا للشك، أنه لاعب عاد، تسيطر "الأنانية" على أدائه، بدليل المحاولات التي أهدرها ببشاعة، بعد أن كان بالإمكان ترجمتها إلى أهداف حقيقية، لو غلب روح المجموعة على حب الذات.

واعتبر كثير من المتابعين، أن منح "حمد الله" فرصة التواجد في المونديال، حرم الفريق الوطني من لاعبين بارزين، كان لهم كل الفضل في تحقيق التأهل إلى هذا العرس الكروي العالمي، وهنا الحديث بالدرجة الأولى عن المهاجمين "ريان مايي" و "أيوب الكعبي"، إلى جانب الجناح "سفيان رحيمي".. أسماء أبانت عن مستويات محترمة مع المنتخب المغربي، قبل أن يتم الاستغناء عنها في الدقيقة الـ 90 تحت ضغط الجمهور، من أجل فسح المجال أمام "حمد الله".

وفي مقابل ذلك، لم يجد كثير من المغاربة حرجا في تقديم اعتذارهم الشديد لرئيس الجامعة "فوزي لقجع"، و للناخب الوطني "وليد الركراكي"، اللذين كان لهما رأي آخر بخصوص عودة "حمد الله" إلى المنتخب الوطني، قبل أن يتراجعا تحت ضغط الجمهور، ويقررا إلحاقه بمعسكر الأسود، وهو القرار الذي حرم "مايي" و "الكعبي" من فرصة التواجد في المونديال، بعد أن كانا وراء تحقيق التأهل.

واضطر "حمد الله" أمام الكم الهائل من الانتقادات المسيئة والتي تجاوزت الحدود، إلى إقفال خاصية التعليقات على حسابه بالأنستغرام.