رغم تبريراته.. جماهير مغربية تطالب "باها" باعتذار رسمي بسبب حركاته الاستفزازية (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
وجد "نبيل باها"، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، نفسه محط انتقادات حادة بسبب تصرفه الاستفزازي الذي أعقب تسجيل ابنه "زياد باها" الهدف الثاني في مرمى منتخب جنوب إفريقيا.
هذه الحركات التي قام بها "باها" مساء أمس الخميس، سرعان ما تحولت إلى مادة دسمة للنقاش العام، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن تصرفه غير مبرر، وبين من اعتبره رد فعل عاطفي لأب تعرض لضغوطات كبيرة بسبب الانتقادات التي طالت ابنه.
في سياق متصل، بادر "باها" المدرب إلى في محاولة تبرير تصرفه، حيث قال في تصريحات صحفية إنه كان يهدف إلى تحفيز وتشجيع الجماهير المغربية لتقديم دعم أكبر للاعبين، موضحًا أن الحركات التي قام بها كانت بمثابة محاولة لتحفيز الحماس داخل المدرجات.
غير أن هذا التفسير لم يلقَ قبولاً واسعًا في الشارع المغربي، حيث اعتبرت الجماهير أن التصرف كان ردًا غير لائق على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب اختياره لابنه "زياد" في التشكيلة الأساسية على حساب لاعبين آخرين، أبرزهم "إبراهيم رباج"، نجم نادي تشيلسي الإنجليزي.
العديد من المتابعين رفضوا التبرير الذي قدمه "باها"، معتبرين أن هذا السلوك يعد استهزاءً بمشاعر الجماهير المغربية، مشددين على أن المدرب لابد أن يكون قدوة في احترام القيم الرياضية، وليس مجرد شخص يتفاعل بعاطفية زائدة، مؤكدين أن التصرف بدا وكأنه استفزاز متعمد تجاه كل من شكك في قدرات ابن المدرب على المشاركة في المنتخب الوطني.
في مقابل ذلك، يرى البعض الآخر من المتابعين أن تصرف المدرب كان نتيجة لضغوطات نفسية كبيرة تعرض لها بسبب الانتقادات المتواصلة التي تعرض لها في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي، موضحين أن العديد من الآباء قد يجدون أنفسهم في موقف مماثل، حينما يتحول حبهم واهتمامهم بأبنائهم إلى تصرفات قد تُفهم على أنها تدافع عاطفي. ومن هذا المنظور، يمكن فهم الحركات التي قام بها المدرب "نبيل باها" على أنها رد فعل أبوي عفوي لا يجب أن يُؤخذ بعين الانتقاد اللاذع، وفق تعبير البعض.
ومع ذلك، يظل المبدأ الرياضي وقيمه الأساس في مثل هذه الحالات، ويجب أن يكون تصرف المدرب في كل الأوقات متوازنًا ومبنيًا على احترام الجماهير والفرق الأخرى. لذا، يظل المطلب الأساسي في هذه الحالة هو تقديم اعتذار للجماهير التي من حقها التعبير عن آرائها بحرية.
كما شددت جل الأصوات الغاضبة على أنه يتوجب على المدرب "باها" أن يعترف بتصرفه الخاطئ وأن يقدم اعتذارًا للجماهير المغربية التي وقفت دائمًا خلف المنتخب، سواء في حالات الفوز أو الهزيمة. كما ينبغي على جميع الأطراف المعنية، سواء كانوا مدربين أو لاعبين أو حتى الجماهير، أن يتحلوا بالوعي الرياضي الذي يتجاوز العاطفة، ويضع المصلحة الوطنية قبل كل شيء.
عزام خالد
باك صاحبي
،السلام عليكم خير مثال على هدا الحال هو ابن الاسطورة زيدان والذي وان كان عربيا مسلما لكان في المقدمة في أحسن نادي والمنتخب وجائزة افضل لاعب وكذلك ابن القدافي والدي اشترى نادي اطالي من أجل أن يلعب إبنه هدا هو حال العرب والمسلمين في شعار باك صاحبي ولو على المصلحة العامة.
كوايري
لو كنت أو لي صلاحية الانتقاء
لو كنت مكان المدرب باها لما كان ابني ضمن التشكيلة الرسمية ومنذ الدقاءق الاولى يمكن أن أقامه في الشوط الثاني لأن هناك لاعبين أفضل منه ثم أن باها الابن يضيع فرصا ذهبية سهلة التسجيل ،فهنا ليس للعاطفة الابويةدور ولكن هناك احتراف وعارفة الفريق والوطن فوق كل عاطفة ،بالتوفيق للمدرب باها في مشواره الحالي.
امير
ألمصداقية
لا يمكن الخلط بين تصرفات المدرب مع الجمهور واختياراته للاعبين وللتاكتيك. هو اخطأ مع الجمهور وجب عليه الاعتذار . ومن يقول انه ما كان عليه اختيار ابنه للعب مع المنتخب فذلك هراء وامية وجهل وربما حسد او كره للذات والحياة وامراض نفسية خطيرة. زياد. باها لاعب جيد كما كل اللاعبين الاخرين وهم ينتصرون ،تخيلوا كيف ستكون نفسية المدرب وابنه لما يسمعان ذلك ؟؟؟عيب كبيروهي عائلة كروية خدمت المنتخب المغربي والوطن.ومع الاسف سبقى دائما البعض من الجمهور الامي الجاهل في ديدنه لانه اصلا فاشل ويريد افسال النجاحات في الكرة المغربية القوية

مغربي
هاو هاو هاو
حسب ما قام به ، انا فهمت انه يصف المغاربة بالكلاب التي تنبح . ...هاو هاو هاو ...ياله من شعب مذلول... ح