نهائي دوري بوينوس إيريس.. المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره الأرجنتيني وطرد مثير للجدل للمدرب الدكيك
أخبارنا المغربية
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الأرجنتيني بهدفين دون رد ،في المباراة التي جمعتمها ليلة الأحد-الاثنين ،برسم نهائي دوري بوينوس إيريس الدولي الثلاثي( فيفا) المنظم في القاعة الرياضية التابعة لاتحاد الارجنتيني لكرة القدم.
و بهذه النتيجة أعلن المنتخب الأرجنتيني فائزا بهذا الدوري الثلاثي بعد تحقيقه لانتصاريين متتالين على نظيريه للشيلي (4-2) والمغربي (2-0 ).
و انتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف للاشيء ،وقعه اللاعب كيفن أريتا من ضربة حرة ،كانت قريبة من مرمى الحارس محمد شيريدو .
و شهد هذا الشوط إشهار حكم اللقاء الورقة الحمراء في وجه مدرب المنتخب الوطني المغربي هشام الدكيك عقب احتجاجه على قرارات طاقم التحكيم .
وفي الشوط الثاني عاد اللاعب كيفن أريتا ليوقع الهدف الثاني من نقطة الجزاء ،بعد أن استكمل المنتخب المغربي الخطأ الجزائي الخامس.
وحاول زملاء العميد سفيان المسرار العودة في النتيجة بالاعتماد على خطة اللاعب الطائر ،لكن جميع المحاولات كانت تبوء بالفشل أمام دفاع أرجنتيني متراص يقوده الحارس نيكولا سارمينتو .
وكان المنتخب المغربي قد تفوق على نظيره للشيلي (5-3)،في المباراة التي جمعتمها مساء أول أمس السبت .
وتأتي المشاركة المغربية في هذه الدورة الودية ضمن التحضيرات التي يخوضها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ملاحظ
للتوضيح فقط
المباراة . كان فيها تحيز غير مفهوم لحكام المقابلة . واخطر من هذا تدخلات لاعبي الارجنتين الغير مقبولة . وايضا ضربات الجزاء التي اعلنها الحكم ضد المغرب . و طرد المدرب دكيك كان النقطة التي افاضت الكاس . رغم ان الفريق المغربي كان ندا قويا للارجنتينيين . فريقنا لعب ضد الارجنتين وضد الحكام . والعالم شاهد المهزلة الكروية وخبث اللاعبين الارجنتينيين الذين استفزوا الفريق المغربي بكل الطرق . وانا ارى انها كانت مباراة مصارعة مع مباركة الحكام وليس كرة قدم . وهاته تجربة ستفيد المغرب ويفهم عقلية لاعبي امريكا اللاتينية الخبيثة .

عبدالاله
الحقيقة
السلام عليكم المدرب القدير هشام الدكيك وعلى غير عادته كان جد منزعج من قرارات الحكام، لن نبكي بعد الخسارة إلا أن الحكام كانوا متعاطفين مع لاعبي الأرجنتين، خشونة ضد لاعبي الفريق الوطني مبالغة فيها ،اخرجت الاعبين والمدرب من المباراة ودفعتهم إلى فقدان التركيز، كما وقع للمنتخب المغربي في قطر ،ضربة جزاء ضد فرنسا واضحة وفي نهاية المطاف بوفال الضحية يحصل على بطاقة صفراء